أصالة نصري تكشف عن إمكانية عودتها إلى بلدها سوريا

كشفت الفنانة السورية أصالة نصري، عن إمكانية عودتها إلى بلدها سوريا بعد غياب لمدة 15 عاما، مؤكدة أن تلك الزيارة تعوضها عن الأوجاع التي عانتها بسبب غيابها عن وطنها.
وقالت أصالة خلال المؤتمر الخاص بها بمهرجان جرش، إنها من المحتمل أن تزور سوريا في نهاية هذا الشهر.
من المقرر أن تقدم أصالة خلال حفلها بمهرجان جرش مجموعة من أنجح أغانيها القديمة، إلى جانب باقة من روائع ألبومها الجديد ضريبة البعد، الذي وصفه الجمهور والنقاد بأنه من أبرز محطاتها الغنائية وأكثرها صدقًا ونضجًا.
ويضم الألبوم أغنيات متنوّعة تمزج بين الحس العاطفي والطرب الكلاسيكي، من بينها: كلام فارغ، ضريبة البعد، ما وحشتكش، أحبك أكرهك، أنا هنساك، اكتفاء بالنفس، العنب الساقع، حبة حبة، متوحشة، وحوسة إيه دي.
وتعاونت أصالة في هذا العمل مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين في الوطن العربي، منهم محمود عليم، منة القيعي، أحمد المالكي، مصطفى العسال، محمد عبد المجيد، أحمد حسن راؤول، عمرو الشاذلي، مصطفى حدوتة، إسلام الجريني، جابر جمال، إلى جانب عمل خاص من كلمات الشاعر الراحل ناصر الجيل، ما منح الألبوم طابعًا فنيًا يجمع بين الحداثة والأصالة.
أصالة نصري تنعي الموسيقار زياد الرحباني: ابن المجد وصناع الفن البديع
حرصت النجمة أصالة نصرى على تقديم واجب العزاء في الموسيقار الراحل زياد الرحباني، ونشرت صورة تجمعه مع والدته النجمة اللبنانية فيروز عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك، وكتبت: "سيّدتي الأغلى ياساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني ابن المجد وصنّاع الفنّ البديع وبدعي ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكي هالأيّام الصّعبه ياسيّدة وطني ياطبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي بصوتك وشموخك ومقامك العالي ياغاليتنا الله يكون معك ياأمّنا الّلي أنجبت روحنا ياعظيمه يافيروز".
زياد الرحباني ولد في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.
اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.