مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تسترجع قطعًا أثرية من معهد العالم العربي بباريس بعد نحو 30 عامًا

نشر
الأمصار

أعلن المعهد الوطني للتراث في تونس عن استرجاع ست قطع أثرية واتنوغرافية كانت محفوظة في مخازن معهد العالم العربي بباريس منذ سنة 1995، تمت إعارتها آنذاك في إطار مشروع “متحف المتاحف العربية”.

وفي بلاغ نُشر على صفحة المعهد مساء أمس، تم الإعلان عن استلام مصالح المعهد للقطع الست التي تتضمن قطعتين أثريتين ترجعان بالنظر لموقعي قرطاج وصبرا المنصورية بالقيروان و أربع قطع إتنوغرافية تابعة لمتحف العادات والتقاليد بتونس.

وتم استرجاع القطع المستعارة بموجب اتفاق بين المعهد الوطني للتراث ومعهد العالم العربي بباريس، وذلك على إثر زيارة قام بها مدير معهد التراث طارق البكوش إلى الطرف الفرنسي في موفى شهر أكتوبر 2024، من أجل تدارس وضعية القطع الأثرية التونسية الموجودة لدى المعهد.

وتمثل عودة القطع إلى تونس الجزء الأول من الاتفاق، فقد تم أيضا الاتفاق على تمديد فترة إعارة القطع المعروضة حاليا بمتحف معهد العالم العربي بباريس، على أن يتم استرجاعها في موفى سنة 2026.

وكانت مكنت الاجهزة الإنقاذية التونسية المشتركة من نجدة 12 شخصا من بينهم 11 فردا  يحملون الجنسية الجزائرية وشخص تونسي الجنسية  كانوا يعتزمون الاتجاه إلى السواحل الإيطالية في رحلة غير نظامية إنطلاقا من سواحل منطقة قالة الجزائرية ، وفق ما افاد به مصدر أمني مسؤول .

واوضح المصدر ذاته ، أن الاجهزة الانقاذية التونسية المشتركة التي تضم مصالح البحرية الوطنية  والحرس البحري  والحماية المدنية  والوحدات الترابية للحرس، قامت بنجدة هذه المجموعة بعد ان تعطل مركبهم في عرض البحر.

الإبحار من منطقة قالة الجزائرية

وبين ان مجموعة الأشخاص، وهم شبان من أصيلي منطقة الطارف، كانوا ابحروا ليلة الأربعاء الفارط 23 جويلية 2025  إنطلاقا من منطقة قالة الجزائرية  على متن مركب صيد تقليدي الصنع  سرعان ما تعطب على مستوى المياه الدولية، لتقرر المجموعة مغادرته ومواصلة الرحلة على متن مركب صغير الحجم كانوا حملوه معهم ، لكن سوء الأحوال الجوية منعتهم من المواصلة.

وقد تم رصدهم في مرحلة اولى من قبل  مصالح البحرية الوطنية والحرس البحري الذين تولوا توجيههم هذا المساء إلى سواحل منطقة كاف عباد من معتمدية سجنان .

المرحلة الثانية

واضاف المصدر ذاته أنه تم في مرحلة ثانية  التعهد بجميع الأشخاص من قبل مصالح الحماية المدنية وبقية الاجهزة التونسية والسلطات الجهوية والمحلية وتقديم الاعاشة والاسعافات الاولية للجميع خاصة وان المجموعة غلب عليهم الاعياء والضعف نتيجة قضاء أربعة ايام بلياليها في عرض البحر.

كما تم بالتنسيق مع بقية المصالح والسلطات الجهوية ببنزرت توجيه المجموعة هذه الليلة للمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت لتلقي العلاجات اللازمة وإتمام بقية الإجراءات المعلومة في مثل هذه الأحداث.

يشار إلى أن الوحدات البرية التابعة لمركز الحرس البحري بسيدي مشرق وخلال عملية تمشيط دقيقة لسواحل المنطقة الليلة تمكنت من العثور على ثلاثة اشخاص يحملون الجنسية الجزائرية  كانوا رفقة ذات المجموعة سابقة الذكر وآثروا الفرار والقفز في البحر قبل وصول الاجهزة الإنقاذية التونسية، وقد تم إسعافهم وتقديم الاعاشة لهم جميعا وتوجيههم للمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة ببنزرت والالتحاق ببقية زملائهم الذي اكد المصدر نفسه أنهم في صحة جيدة جميعا .