سعر الدولار في لبنان الخميس 31 يوليو 2025

استقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الخميس 31 يوليو/تموز 2025، في نشرة الصرف والسوق الموازية.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
سجل سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء مستوى بين 89600 و89700 ليرة.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة
استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي.

كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن مصرف لبنان والمنشورة في الجريدة الرسمية، عن تطورات لافتة في وضعية النقد المتداول داخل السوق اللبناني خلال الفترة الممتدة من 31 ديسمبر/كانون الأول 2023 حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024، في ظل استمرار التحديات المالية والانكماش النقدي.
وفق التقرير، بلغ إجمالي النقد المتداول من الأوراق النقدية والمعدنية في السوق اللبناني نحو 65.5 تريليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل حوالي 732 مليون دولار أمريكي، بسعر صرف تقريبي بلغ 89,500 ليرة للدولار الواحد.
كما بلغ عدد الأوراق النقدية التي تم إتلافها خلال العام نفسه نحو 96.7 مليون ورقة، بقيمة وصلت إلى 9.63 تريليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل تقريبًا 107.6 مليون دولار أمريكي.
في المقابل، سجلت قيمة الأوراق النقدية التي تم إصدارها خلال نفس الفترة ما يقارب 22.7 تريليون ليرة، أي ما يعادل 253.6 مليون دولار، في حين تم سحب أوراق نقدية من التداول بقيمة بلغت 9.77 تريليون ليرة لبنانية، بما يعادل نحو 109.3 مليون دولار.
وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور فادي غصن أن القسم الأكبر من الأوراق النقدية التي تم سحبها أو إتلافها تعود لفئات صغيرة الحجم مثل 1000 ليرة و250 ليرة و500 ليرة، والتي لم تعد تُستخدم على نطاق واسع في ظل انخفاض قيمتها الشرائية.
وأشار غصن إلى أن الفئات الأكبر مثل 5000 و10000 و20000 ليرة لا تزال تُتداول بكثرة، حتى وإن كانت تتضمن أوراقًا مهترئة يعمل مصرف لبنان على سحبها تدريجياً من السوق لإتلافها.
وأكد الخبير المالي أن عملية سحب الأوراق التالفة لا تعني وجود خطة لاستبدال شامل للعملة، لافتًا إلى أن ورقة 100 ألف ليرة الجديدة التي طرحت في الأسواق العام الماضي تم تداولها بالتوازي مع النسخة القديمة من دون سحب الأخيرة من التداول.
وفي تقييمه لحجم النقد المتلف، أشار غصن إلى أن قيمة 9 آلاف مليار ليرة (107 ملايين دولار) تُعتبر "رقمًا كبيرًا نسبيًا"، لكنه يعكس في النهاية سياسة دورية يتبعها مصرف لبنان للحفاظ على جودة العملة في السوق.
وختم غصن حديثه بالتأكيد على أن الأسباب الأساسية وراء إتلاف هذا الحجم من النقد لا تتعلق بانهيار سعر الصرف بشكل مباشر، بل تعود إلى تلف الأوراق الورقية بسبب الاستهلاك أو التمزق أو التشوه، حيث يتم جمعها من الأسواق واستبدالها بأوراق جديدة ضمن عملية متواصلة لضبط التداول النقدي في السوق المحلي.