رصد أكثر من 300 نسر مصري مهدد بالانقراض في سلطنة عُمان

رصدت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية في سلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، أكثر من 300 طائر من النسر المصري المهدد بالانقراض، في ولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية.

ونقلت وكالة الأنباء العُمانية، اليوم عن سيف بن حبيب الناعبي مشرف نظم بيئية بهيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية قوله، إن هذا التوثيق يُعد أحد أكبر المشاهدات المسجلة لهذا النوع في المنطقة، مما يُسلط الضوء على الأهمية البيئية لسلطنة عُمان كموئل حيوي للطيور المهاجرة والمقيمة.
وبين أن النسر المصري المعروف علميًا بـ"Neophron percnopterus"، يُصنف ضمن الأنواع المهددة عالميًا بسبب فقدان الموائل والصيد الجائر.
وأكد الناعبي، أن خبراء البيئة يؤكدون أن هذا التجمع الكبير يدل على نجاح جهود الحفاظ البيئي في سلطنة عمان، وأن هذه الظاهرة تُعد مؤشرًا إيجابيًا على تنوع الحياة الفطرية في محافظة شمال الشرقية، مما يعزز جهود الحفاظ على النظم البيئية التي تدعم مثل هذه الأنواع.
وأشارت الوكالة، إلى أن هذا الرصد يأتي ضمن جهود هيئة البيئة المستمرة لرصد التنوع الأحيائي، حيث تشهد محافظات سلطنة عُمان توثيقًا متكررًا لأنواع نادرة من الطيور، مما يعزز مكانتها كوجهة للسياحة البيئية والبحث العلمي.
وكان شارك صندوق أبوظبي للتنمية اليوم، في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري جديد في ولاية صلالة بسلطنة عمان.
يشمل المشروع إنشاء مجمع سياحي متكامل بقيمة استثمارية تبلغ نحو 764.5 مليون درهم (208.2 مليون دولار).
ويأتي المشروع في إطار استراتيجية الصندوق لدعم النمو الاقتصادي في الدول الشريكة من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاع السياحي.
ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 2.5 مليون متر مربع في منطقة "ظفار" بولاية صلالة، ويوفر بنية تحتية تدعم زيادة القدرة الاستيعابية للمنشآت الفندقية في المدينة، وفي تقديم مرافق سياحية ترتقي بمكانة صلالة بوصفها وجهة جاذبة للسياحة الإقليمية والدولية، إضافة إلى دعم الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع أعمال تطويرية تمتد على مساحة تقارب 604 آلاف متر مربع، تشمل إنشاء منتجع سياحي فاخر يضم 124 وحدة سكنية فندقية، بالإضافة إلى تطوير وبناء مرسى سياحي، إلى جانب إعادة تأهيل الواجهة البحرية والشاطئية، وتنفيذ أعمال البنية التحتية الأساسية، وشبكة الطرق الداخلية، والمرافق العامة الأخرى، بما يضمن تجربة متكاملة تعزز من جاذبية المشروع وتُسهم في دعم التنمية السياحية المستدامة.