الرئيس الإماراتي يثمن اعتزام بريطانيا الاعتراف بفلسطين

بحث الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، العلاقات بين البلدين والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأن معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مثمنا اعتزام لندن الاعتراف بفلسطين.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية فإن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تلقى اتصالاً هاتفياً، من كير ستارمر بحثا خلاله التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأن معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدين حرص البلدين على "دعم جميع المساعي والجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الإقليميين".
وشدد الجانبان على "أهمية الدفع بخطى ثابتة نحو مسار السلام الدائم والعادل والشامل الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” باعتباره السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل أفضل لجميع دولها وشعوبها".
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "أولوية التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية بكميات كافية إلى القطاع ودون عوائق لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكانه".
وثمن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، "تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
كما تناول الاتصال "مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة"، مؤكدين حرصهما على مواصلة العمل المشترك والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويدعم أسباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
الإمارات: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام المستدام وندعو لوقف الحرب
أكد خليفة شاهين المرر، وزير الدولة في وزارة الخارجية الإماراتية، خلال كلمته في مؤتمر حل الدولتين المنعقد في نيويورك، أن حل الدولتين يمثل الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
وشدد المرر على استمرار الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي لسكان قطاع غزة، ومواصلة جهودها بالتعاون مع المجتمع الدولي لوقف الحرب المستمرة على القطاع، وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.
وقال المرر إن المؤتمر ينعقد في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا ملحوظًا في الإجماع الدولي على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين بات يحظى بدعم متنامٍ، ويكتسب زخمًا متسارعًا.
وأشاد في هذا السياق بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبراً ذلك خطوة مهمة نحو إرساء السلام الدائم والعادل في المنطقة.