مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

في قمة القرن الأفريقي: الصين تعلن دعماً عسكرياً واقتصادياً لتعزيز الأمن والتنمية بمشاركة الصومال

نشر
الأمصار

انطلقت أعمال المؤتمر الثالث للسلام والتنمية في منطقة القرن الأفريقي، الذي تنظمه الحكومة الصينية، بمشاركة ممثلين من ثماني دول أفريقية، من بينها الصومال، إلى جانب وفود من منظمات دولية وإقليمية. 

 

ويهدف المؤتمر، الذي يستمر لثلاثة أيام، إلى رسم خارطة طريق لتحقيق السلام المستدام والتنمية المتوازنة في المنطقة.

 

ترأس الوفد الصيني المبعوث الخاص لشؤون القرن الأفريقي، شيويه بينغ، الذي جدّد التزام بلاده بدعم المنطقة استناداً إلى ثلاث ركائز: تعزيز الحوار لضمان الأمن، دعم التعاون لتحقيق التنمية، وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة، بما يحفظ العدالة على الساحة الدولية.

 

وأكد المبعوث الصيني أن بلاده ستواصل دعم دول القرن الأفريقي من خلال تقديم مساعدات عسكرية، والمساهمة في جهود مكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام، إضافة إلى تدريب الكوادر العسكرية، في إطار سعيها لتعزيز الاستقرار في المنطقة.

 

كما أعلن الوفد الصيني استعداد بكين للتفاوض بشأن شراكة اقتصادية جديدة مع الدول الأفريقية، تشمل إعفاءً جمركيًا كاملاً على جميع بنود التعريفة الجمركية لـ53 دولة، إلى جانب تشجيع الشركات الصينية على زيادة استثماراتها في القارة بهدف دعم الصناعات المحلية وتوفير فرص عمل.

 

الصومال كان من بين الدول المشاركة، ما يعكس اهتمام الصين المتزايد بدعم الأمن والتنمية في هذا البلد الذي يواجه تحديات أمنية كبيرة، ضمن مقاربة شاملة تعزز الاستقرار الإقليمي.

 

افتُتح المؤتمر بكلمة لوزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية، السيد جيورجي جيورجي جون موليمبا، الذي أشاد بالدور الصيني في تعزيز الأمن والاستقرار في أفريقيا، وبمبادرتها للأمن العالمي التي تتماشى مع أولويات القارة في مجالي الأمن والتنمية.

 

كما ناقش المشاركون التقدم المُحرز في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك)، في مجالات الربط الإقليمي، البنية التحتية، التنمية الصناعية، مواجهة تغيّر المناخ، الأمن الغذائي، وتطوير الحوكمة العالمية.

 

وباختصار، تعكس القمة التزام الصين بدور فعّال في دعم الأمن ومكافحة الإرهاب في القرن الأفريقي، وتوسيع شراكاتها الاقتصادية مع القارة، بما في ذلك الصومال، في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار المشترك.

 

 

 

الصومال يقطع خطوط إمداد داعش ويقضي على قيادي بـ«الشباب»


تشهد الساحة الأمنية في الصومال تحركات متسارعة وعمليات ميدانية مكثفة، في وقتٍ تتصاعد فيه الجهود الحكومية لتجفيف منابع الإرهاب وملاحقة فلول تنظيمي داعش وحركة الشباب الإرهابيين.

وتزامن ذلك مع حراك دبلوماسي وأمني إقليمي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يُشير إلى تحوُّلٍ تدريجي في استراتيجية مكافحة التطرف في القرن الأفريقي، يقوم على التكامل الأمني بين الصومال ودول الجوار.
السلطات الأمنية في ولاية بونتلاند أعلنت الثلاثاء، تنفيذ عملية واسعة النطاق استهدفت خطوط الإمداد الخاصة بعناصر تنظيم داعش، الذين يتحصنون في جبال منطقة باري الوعرة.