المغربي إسماعيل الصيباري على رادار عملاق إيطاليا

لا يزال الغموض يكتنف مستقبل الدولي المغربي إسماعيل الصيباري، لاعب أيندهوفن الهولندي، مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الحالية، في ظل تصاعد اهتمام أندية أوروبية بارزة بضم اللاعب، بعد موسم تألق فيه بشكل لافت مع الفريق الهولندي.
ووفقًا لصحيفة Eindhovens Dagblad الهولندية، فإن الصيباري لم يبدي رغبة في تجديد عقده أو الاستمرار مع أيندهوفن.
ما أثار قلق إدارة النادي من احتمالية رحيله خلال الأيام الأخيرة من الميركاتو، خاصة في ظل قيمته السوقية المرتفعة، وندرة اللاعبين الذين يجمعون بين المهارة والفعالية في خط الوسط مثله.
وأشارت الصحيفة إلى أن نادي ميلان الإيطالي من أبرز المهتمين بالتعاقد مع الصيباري، حيث يطمح المدرب الجديد ماسيميليانو أليغري إلى إحداث ثورة داخل تشكيلته، استعدادًا للعودة بقوة إلى المنافسات الأوروبية.
ويعد إسماعيل الصيباري من الركائز الأساسية في تشكيلة أيندهوفن، وقد ساهم بشكل فعال في تتويج الفريق بلقب الدوري الهولندي الموسم الماضي، بمشاركته في 34 مباراة بجميع المسابقات، ساهم خلالها في 28 هدفًا بين صناعة وتسجيل.
أهلي جدة يسعى للتعاقد مع بلال الخنوس
أكد الصحفي "بن جاكوبس" عبر موقع Talk Sports أن النادي الأهلي السعودي وضع النجم المغربي الشاب بلال الخنوس ضمن أولوياته في سوق الانتقالات الصيفية، لتعزيز مركز خط الوسط استعدادًا للموسم الجديد.
الخنوس، لاعب ليستر سيتي الحالي، يأتي ضمن خطة إدارة الأهلي التي تهدف لضم ما بين 6 إلى 8 لاعبين جدد هذا الصيف، في إطار مشروع طموح للمنافسة على الألقاب المحلية والآسيوية.
وإلى جانب الخنوس، يهتم الأهلي أيضًا بضم إيف بيسوما لاعب توتنهام، وويليفريد نديدي زميل الخنوس في ليستر، ضمن قائمة من الأسماء المستهدفة لتقوية وسط الميدان.
الدولي المغربي يحظى كذلك باهتمام عدة أندية أوروبية كبيرة، أبرزها أستون فيلا ونوتنغهام فورست وسندرلاند في إنجلترا، ولايبزيج في ألمانيا، وأولمبيك مارسيليا الفرنسي، ما يعزز قيمته في سوق الانتقالات ويرفع من المنافسة على ضمه.
كيسي حائر بين إيطاليا وإنجلترا للرحيل عن أهلي جدة
يفاضل الإيفواري فرانك كيسي لاعب خط وسط أهلي جدة بين العروض المُقدمة إليه، خلال الفترة الحالية، مع إمكانية رحيله عن النادي السعودي هذا الصيف.
وينتهي عقد كيسي مع الأهلي بنهاية الموسم المُقبل ما يجعله متاحاً للتوقيع لأي نادٍ انطلاقاً من يناير/كانون الثاني المُقبل، وهو ما يفرض على النادي ضرورة حسم مستقبله.