نور الدين أمرابط وسيط الوداد لضم خالد بوطيب مهاجم الزمالك السابق

كشفت تقارير صحفية مغربية، عن دخول نادي الوداد البيضاوي في مفاوضات جادة للتعاقد مع المهاجم المغربي خالد بوطيب، لاعب الزمالك المصري السابق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وبحسب موقع البطولة المغربي، فإن هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد، تواصل مع بوطيب في محاولة لإقناعه بالانضمام إلى الفريق بداية من الموسم المقبل، مستعينًا بنور الدين أمرابط، لاعب الفريق الحالي وصديق المهاجم الدولي السابق، لإتمام الصفقة.
ويعد بوطيب لاعبًا حرًا بعد نهاية عقده مع نادي باو الفرنسي، وسبق له اللعب لأندية أجاكسيو وستراسبورج ولوهافر وباو وباريس في فرنسا، ومالاتيا سبور التركي، إضافة إلى تجربته مع الزمالك في موسم 2019-2020، والتي لم تشهد تألقه، حيث سجل 4 أهداف في 16 مباراة فقط.
ويمتلك بوطيب في سجله 20 مباراة دولية مع المنتخب المغربي سجل خلالها 20 هدفًا.
يذكر أن نادي الزمالك قد تلقى إخطارًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مايو الماضي برفع عقوبة إيقاف القيد بخصوص قضية مستحقات المغربي خالد بوطيب لاعب الفريق السابق.
يأتي ذلك بعدما قام مجلس الإدارة بتحويل مبلغ 983 ألف يورو، قيمة المبلغ المتبقي من مستحقات اللاعب.
دخل نادي الوداد الرياضي في سباق التعاقد مع الظهير المغربي يحيى عطية الله، حيث وضع عرضًا رسميًا على طاولة نادي سوتشي الروسي تصل قيمته إلى 500 مليون سنتيم، في محاولة لإعادة اللاعب إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
عرض مغربي بـ500 مليون سنتيم يصطدم برغبة روسية في مليار
وتأتي هذه الخطوة من جانب النادي الأحمر بهدف تقوية الخط الخلفي قبل انطلاق الموسم المقبل، خاصة أن الجهاز الفني يُولي أهمية قصوى لتدعيم الأطراف بعناصر ذات خبرة.
عطية الله، الذي قضى الموسم الماضي معارًا إلى الأهلي المصري، عاد إلى ناديه الروسي مع نهاية الإعارة، لكنه أبدى رغبة كبيرة في العودة إلى الوداد، حيث عاش أبرز لحظات مسيرته الكروية وحقق عدة إنجازات.
لكن رغم هذه الرغبة، تصطدم الصفقة بعقبة مالية واضحة، إذ يتمسك نادي سوتشي بالحصول على مليار سنتيم (10 ملايين درهم)، وهو ضعف ما عرضه الفريق المغربي، ما يجعل المفاوضات معقدة حتى الآن.
وفي ظل إصرار اللاعب على العودة إلى الدوري المغربي، يجد الوداد نفسه أمام خيارين لا ثالث لهما: إما رفع قيمة العرض أو التوصل إلى تسوية ودية تقنع الروس بالتخلي عن اللاعب.
الأيام القليلة المقبلة قد تكون حاسمة، وسط ترقب لدخول وسطاء على خط التفاوض لتقريب وجهات النظر وإنهاء الصفقة المنتظرة