مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كوريا الشمالية ترفض مبادرات المصالحة مع كوريا الجنوبية

نشر
كيم يو جونغ
كيم يو جونغ

أكدت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن بلادها لا تبدي أي اهتمام بمقترحات المصالحة التي أعلنها الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جيه-ميونغ، مشيرة إلى أن سياسة سيول لا تختلف كثيرًا عن سابقتها في جوهرها.

وفي أول رد رسمي من بيونغيانغ على دعوات التهدئة، قالت كيم، وهي مسؤولة رفيعة في حزب العمال الحاكم ويُعتقد أنها المتحدثة غير الرسمية باسم شقيقها، إن تعهد الرئيس الكوري الجنوبي بالحفاظ على التحالف الأمني مع واشنطن يُظهر أنه "يسير على نهج عدائي مشابه لسلفه".

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قولها: "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى تبعات أفعالها بعدة كلمات عاطفية، فهي ترتكب خطأً فادحًا في التقدير".

وكان الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ قد تولى منصبه في 4 يونيو، عقب انتخابات مبكرة جرت بعد إقالة سلفه يون سوك يول، متعهدًا بتحسين العلاقات مع بيونج يانج بعد تدهورها إلى أدنى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة.

ومن بين خطوات التهدئة التي اتخذتها إدارته: وقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على الحدود، ومنع النشطاء من إرسال منشورات معادية إلى الشمال.

لكن كيم يو جونغ قللت من أهمية هذه الخطوات، ووصفتها بأنها مجرد تراجع عن "أنشطة خبيثة كان يجب ألا تحدث من الأساس"، مضيفة: "بعبارة أخرى، هذه التصرفات لا تستحق حتى تقييمنا".

 

البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحًا على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية


صرّح مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما زال منفتحًا على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف تحقيق نزع كامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

وجاءت تصريحات المسؤول بعد يوم واحد من إعلان إدارة ترامب عن حزمة جديدة من الإجراءات تستهدف تعطيل مساعي كوريا الشمالية لتوليد عائدات غير مشروعة، يُعتقد أنها تُستخدم في تمويل برامجها النووية والصاروخية.

وكشفت الإدارة الأميركية، الخميس، عن خطوات تشمل مكافآت مالية مقابل تقديم معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يُشتبه في تورطهم في شبكات مالية غير قانونية تخدم نظام بيونغيانغ.

وفي رد على سؤال من وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" بشأن هذه الإجراءات، قال المسؤول الأميركي عبر البريد الإلكتروني: "خلال ولايته الأولى، عقد الرئيس ترامب ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم كيم، ساهمت في استقرار الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، وأسفرت عن أول اتفاق من نوعه على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي".

وأضاف: "الرئيس لا يزال متمسكًا بهذه الأهداف، ويبقى منفتحًا على الحوار مع الزعيم كيم لتحقيق كوريا شمالية خالية من الأسلحة النووية بشكل كامل".

ويأتي هذا التصريح وسط تساؤلات بشأن ما إذا كانت الإدارة الأميركية الحالية تُفضّل تصعيد الضغوط الاقتصادية والعقوبات على بيونغيانغ، بدلًا من العودة إلى مسار الدبلوماسية المباشرة في الوقت الراهن.

وتبقى التوقعات قائمة بأن ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض، قد يسعى إلى استئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، بعد ثلاث قمم سابقة جمعت بينهما: الأولى في سنغافورة عام 2018، والثانية في هانوي عام 2019، والثالثة في قرية بانمونجوم الحدودية في يونيو من العام ذاته.