وزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة

جرى اتصال هاتفي اليوم الأحد، بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد الوزيران التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، كما توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ذات السياق، جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، وأنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا اليوم الأحد، حيث تناول التطورات فى قطاع غزة، والمستجدات فى منطقة القرن الأفريقي، وليبيا، والامن المائى المصرى.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أطلع نظيره الايطالى على الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات الصارخة التى ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وأبدى الوزير الايطالى تقديره الكامل للجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وضمان نفاد المساعدات الإنسانية والإغاثية، كما أبدى دعمه الكامل لمؤتمر التعافى المبكر واعادة الإعمار المقرر ان تستضيفه مصر فور التوصل لوقف إطلاق النار، مؤكدا مشاركة إيطاليا فيه.
وأكد الوزيران مواصلة التنسيق المشترك خلال الفترة القادمة لممارسة الضغط المكثف من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الى قطاع غزة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقي بشكل عام فى ظل التوترات بالمنطقة، حيث تم التأكيد على مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، وفى ظل العلاقات القوية التى تربط بين القيادتين فى البلدين.
كما تناول الوزير عبد العاطى شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، واطلع نظيره الايطالى على موقف مصر المستند الى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون علي أساس التوافق والمنفعة المشتركة لتحقيق مصالح كافة دول حوض النيل، مشددا على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي ومؤكدا أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها.
كما استعرض الوزيران الأوضاع فى ليبيا، حيث تم التأكيد على الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، ومنع الهجرة غير الشرعية.