مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دويتو "الذوق العالي" لـ محمد منير وتامر حسني يتخطى 10 ملايين مشاهدة

نشر
الأمصار

تخطت أغنية الذوق العالى التي جمعت بين الكينج محمد منير والنجم تامر حسنى 10 ملايين مشاهدة بعد 10 أيام من طرحها، من كلمات تامر حسين وألحان محمد رحيم وتوزيع أحمد طارق يحيى، وقد تم تصوير أجزاء من كليب الأغنية بمنزل الكينج محمد منير.

وكان الكينج محمد منير، قد كشف فى وقت سابق خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" عن كواليس هذا التعاون مع النجم تامر حسنى، قائلاً: الأغنية تحمل عددًا من المفاجآت.

وأضاف "أنه مبسوط بالتعاون في أغنية مع تامر حسنى، وأتمنى تنال الأغنية إعجاب الجمهور، حيث إن فكرتها جديدة".

وتعد الأغنية بمثابة أول ديو غنائى يجمع بين الكينج محمد منير والنجم تامر حسني، وهو ما يحمل مفاجأة سارة لكل جمهور النجمين ممن اعتادوا منهم على بصمات غنائية مميزة خلال مسيرتهما.

محمد منير 

وشهرته أحياناً منير من مواليد 10 أكتوبر 1954 - مغني وممثل ودفّاف مصري، يُعرف بموسيقاه التي يخلط فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي، وكلمات أغانيه العميقة، وأسلوب أدائه ومظهره غير الملتزم بتقاليد الطرب والمطربين، وبخاصة شعره النامي وطريقة إمساكه بالميكروفون ووقوفه وحركاته العصبية الغريبة أثناء الغناء.

اسمه بالكامل محمد منير أبا زيد جبريل متولي ولد في قرية منشيه النوبة بأسوان عام 1954. وتلقى منير تعليمه المبكر وقضى فترة الصبا في أسوان قبل أن يهاجر مع أسرته للعاصمة بعد غرق قرى النوبة تحت مياه بحيرة ناصر التي خلفها السد العالي، في أوائل السبعينيات. أحب ممارسة الغناء كهاوٍِ منذ الصغر وكان يغني لرفاقه في الجيش.

تخرج في قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان. وأثناء أو بعد دراسته استمع إليه زكي مراد الشيوعي النوبي فأوصى عبد الرحيم منصور، الشاعر المعروف آنذاك بالاستماع إليه، وكبرت الدائرة لتشمل أحمد منيب الذي لم يكن أحد قد سمع به، فأخذ في تدريب منير على أداء ألحانه وألحان غيره النوبية، ثم بدآ في الاستعانة بكلمات معارفهم من الشعراء عبد الرحيم منصور وفؤاد حداد.

كانت البداية الحقيقية بانضمام الموسيقيّ هاني شنودة الذي أضاف للمجموعة كثيرا، بألحانه وتوزيعاته غربية الطابع، بل إنه جلب أعضاء فرقته الحديثة وقتها فرقة المصريين ليرددوا ويعزفوا أغاني الألبوم الأول الذي لم يصادفه النجاح. وتلا ذلك ألبوم من إنتاج نفس الشركة التي اقتنعت بتلك المجموعة، والتي أتى شنودة إليها بيحيى خليل وفرقته، فنجح الألبوم وتبعته نجاحات متتالية في ألبومات نتاج لتعاون كامل مع فرقة يحيى خليل وملحنين وكتاب شباب وكبار، وتنوعت التجارب وأثراها اتجاه منير للدراما، وإشراك فرق غربية أيضا، والغناء بلهجات شامية وسودانية وجزائرية في خضم ما عرف بموسيقى الجيل وخلطها بين القوالب.