ليبيا.. غرق قارب مهاجرين قبالة طبرق

أعلن مكتب البحث والإنقاذ البحري التابع لفرع الإدارة العامة لأمن السواحل في مدينة طبرق بليبيا، عن غرق قارب كان يقل مهاجرين غير نظاميين قبالة السواحل الليبية، ما أسفر عن وفاة خمسة أشخاص على الأقل، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن مفقودين.
وأوضح المكتب، في بيان رسمي، أن القارب غرق بالقرب من منطقة العقيلة، حيث تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال خمس جثث من أحد الشواطئ المجاورة، فيما جرى إنقاذ عشرة مهاجرين كانوا على متنه، ويحملون جنسيات مصرية وجنوب سودانية.
وحتى الآن، لم يُعرف العدد الإجمالي للأشخاص الذين كانوا على متن القارب الغارق، بينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها في تمشيط المنطقة البحرية المحاذية لموقع الحادث، أملاً في العثور على ناجين أو جثامين أخرى.
السفارة الأمريكية تنفي شائعات تهجير سكان غزة إلى ليبيا
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشدة ما تم تداوله مؤخرًا حول وجود نوايا أمريكية لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مثل ليبيا، مؤكدة أن هذه المزاعم "تحريضية وكاذبة تمامًا"، وأن واشنطن ليست طرفًا في أي ترتيبات من هذا النوع.

ثلاث دول في قلب الخبر
في وقت سابق، انتشرت تقارير تفيد بأن مسؤولين أمريكيين أو إسرائيليين أجروا اتصالات مع ثلاث دول هي ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا، لبحث إمكانية استقبال مئات الآلاف من سكان غزة، في إطار خطة يشار إليها بأنها "نقل طوعي" أو "تهجير مقترح" للفلسطينيين من القطاع.

وكشفت صحيفة إن بي سي نيوز الأمريكية عن مناقشات جرت بين واشنطن وطرف ليبي رسمي بشأن برنامج محتمل لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من غزة في الأراضي الليبية، مقابل رفع تجميد أموال إماراتية كانت محتجزة منذ سنوات.
بدورها، نفت السفارة الأمريكية في طرابلس هذه الأنباء فورًا، مؤكدة أنها “معلومات غير صحيحة”.
اتصالات الموساد
وورد في تقارير نشرها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، المعروف بتوجهاته الإسرائيلية، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ديفيد بارنعا، طلب من الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف دعمًا لإقناع هذه الدول الثلاث بقبول عدد كبير من المهجرين من غزة.
وبحسب المصادر، أبدت تلك الدول تجاوبًا أوليًا، ولكن دون توقيع أي اتفاق رسمي، وردت هذه الدول بعدم تأكيد المعلومات رسميًا.
أما إندونيسيا، فقد أصدرت بيانًا رسميًا خلال العام بأنها ترفض أي نقل للسكان من غزة للأراضي الإندونيسية واعتبرت ذلك غير مقبول ويوازي التطهير العرقي.