مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الصومالي يعلن شن عمليان عسكرية مكثفة ضد الإرهاب بهيرشبيلي

نشر
الأمصار

واصل القوات المسلحة الصومالية، بالتعاون مع القوات المحلية، تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد فلول ميليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة، في عدد من المناطق التابعة لولايتي هيرشبيلي وغلمدغ، وسط البلاد.

وأفادت مصادر عسكرية أن القوات نفذت، خلال الساعات الماضية، عملية مخططة في منطقة عيل غرف التابعة لإقليم غلغدود، استهدفت أوكاراً تستخدمها عناصر الخوارج للاختباء والتخطيط للهجمات، حيث أسفرت العملية عن مقتل عدد من المسلحين، وتدمير آليات ومواقع كانوا يتحصنون بها.

وفي عملية أخرى متزامنة، تمكنت القوات المتمركزة في مدينتي بحدو ووسيل، من تنفيذ هجوم واسع على معاقل تابعة للخوارج في منطقة عدلي، الواقعة بضواحي مدينة عاد جنوب محافظة مدغ، حيث أُعلن عن مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من الميليشيا، من ضمنهم قيادات بارزة.

وأكد مسؤولون عسكريون أن هذه العمليات جاءت ضمن الإستراتيجية الأمنية الرامية إلى تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية، مشيرين إلى أن القوات مستمرة في تعقب فلول الخوارج أينما وجدوا.

الجيش الصومالي يتمكن من إحباط هجومًا انتحاريًا للخوارج في شبيلي السفلى

أحبطت قوات الجيش الصومالي، صباح اليوم، هجومًا انتحاريًا شنّته عناصر الخوارج على مناطق في إقليم شبيلي السفلى.

وقعت الاشتباكات  في أطراف بلدتي  ” سبييد ” و”عانولي” ، حيث تصدت القوات لمحاولة مهاجمة مواقع عسكرية، وكبّدت المهاجمين خسائر فادحة، وذُكر أن جثثًا عديدة للخوارج ما تزال ملقاة في ساحة القتال.

وبدأت القوات العاملة في الإقليم ، عملية ملاحقة لتعقّب فلول المليشيات المناوئة للسلام.

مدينة «بلد حاو» توتر متصاعد بين غوبالاند وحكومة الصومال

وفي سياق آخر، عادت مدينة "بلد حاو" بإقليم غدو جنوب غربي الصومال إلى واجهة المشهد السياسي والأمني، بعد إعلان قوات ولاية غوبالاند سيطرتها عليها.

هذا التطور العسكري المفاجئ جاء عقب توتر متصاعد بين الولاية والحكومة الفيدرالية في الصومال.

وفيما اعتبرت إدارة غوبالاند، العملية العسكرية جزءًا من جهودها لضبط الأمن المحلي، نددت الحكومة الفيدرالية بما وصفته بـ"تحرك غير مشروع"، وقالت إنه "يستهدف مؤسسات الدولة ويهدد الاستقرار في المنطقة.

ويعيد هذا التطور تسليط الضوء على الخلافات العالقة بين الجانبين بشأن النفوذ والسيطرة في مناطق الجنوب، خاصة في ظل غياب توافق سياسي شامل حول إدارة إقليم غدو، ووسط دعوات من بعض الأوساط إلى احتواء التوتر عبر الحوار وتغليب الحلول السلمية.