الجزائر.. موجة حر شديدة وأمطار رعدية عبر 25 ولاية
نبه الديوان الوطني للأرصاد الجوية بالجزائر في نشرية حول حالة الطقس ليوم الخميس من استمرار موجة الحر مع تسجيل أمطار ورعود عبر عدة ولايات.
وجاء في النشرية التي حملت تنبيها من المستوى الثاني أن موجة الحر ستخص ولايات: المسيلة، باتنة، بسكرة، المغير والوادي.
تتراوح درجات الحرارة ما بين 44 و45 وتصل إلى 49 درجة مئوية.
تبدأ صلاحية النشرية السابعة صباحا وتستمر إلى غاية السادسة صباحا من يوم الجمعة.
وستمس موجة الحر أيضا ولايات: خنشلة، إن صالح، إن قزام، تمنراست وبرج باجي مختار.
كما نهبت النشرية من تساقط أمطار رعدية عبر ولايات: الجزائر العاصمة، بومرداس، البليدة، تيبازة، عين الدفلى، تيسمسيلت، غليزان، معسكر، تيارت وسعيدة.
كما ستخص الأمطار ولايات: إن صالح، تمنراست، إن قزام، البويرة، سيدي بلعباس، النعامة وبرج باجي مختار.
تبدأ صلاحية النشرية من الثالثة زوالا إلى غاية منتصف الليل.
وكان أصدر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر، اليوم الأحد 20 يوليو 2025، نشرية خاصة من المستوى الثاني (باللون البرتقالي)، حذر فيها من موجة حر شديدة ستشهدها عدد من ولايات الوطن اليوم الأحد وغدا، تتراوح ما بين 43 و45 درجة وقد تصل 49 درجة.
وأوضح الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر، أن تشمل هذه الوضعية الجوية ولايات: المسيلة، غرب باتنة، جنوب خنشلة، تبسة، وجنوب سوق أهراس، وستتراوح درجات الحرارة القصوى في هذه الولايات بين 43° و45°.
وحذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في الجزائر، أن درجة الحرارة قد تبلغ 49 درجة بولايات: برج باجي مختار، عين صالح، وأدرار.
ودعت مصالح الأرصاد الجوية في الجزائر، المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة الفئات الهشة، وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وشرب كميات كافية من المياه، مع تجنّب إشعال النيران أو القيام بأي نشاط قد يؤدي إلى نشوب حرائق، لا سيما في المناطق الغابية أو الحشائش الجافة.
مشروع صناعي ضخم… استثمار ماليزي بـ20 مليار دولار في الجزائر
كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن وجود مستثمر ماليزي يعتزم استثمار ما يقارب 20 مليار دولار في الجزائر، وذلك في مجال الصناعة. واعتبر أن هذه الخطوة تندرج في إطار دعم الاستثمار الأجنبي في السوق الوطنية.
وفي السياق نفسه، أشار رئيس الجمهورية إلى وجود علاقات اقتصادية بين الجزائر وآسيا، مؤكداً أنه يمكن تقويتها أكثر خلال المرحلة المقبلة.
وذكر الرئيس تبون تحديدًا دولتي إندونيسيا وماليزيا، في معرض حديثه عن الشراكات الاقتصادية الممكنة مع القارة الآسيوية.
ويأتي هذا التصريح في إطار حرص الجزائر على تعزيز التعاون مع دول جنوب شرق آسيا وتوسيع آفاق الشراكة الصناعية معها.
وكان أكد رئيس الجمهورية الجزائري، السيد عبد المجيد تبون، الجمعة، أنه لا يوجد تقشف في الجزائر و لا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي.
وفي لقائه الدوري مع وسائل الاعلام، تبثه القنوات التلفزيونية والاذاعية الوطنية، سهرة الجمعة، قال رئيس الجمهورية أنه “لا يوجد تقشف في الجزائر ولا بد أيضا من زوال الاقتصاد الموازي دون اللجوء إلى القوة أو الإجراءات السالبة للحرية”.
