العراق.. الموارد المائية: إزالة أكثر من 700 بحيرة متجاوزة شمالي العاصمة

أعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، اليوم الثلاثاء، إزالة 728 بحيرة متجاوزة على الحصص المائية شمالي العاصمة بغداد.

وذكر بيان للوزارة، أن "ملاكات وزارة الموارد المائية تواصل حملتها الواسعة لإزالة التجاوزات على الحصص المائية ضمن قاطع مسؤولية الشعبة بالتعاون مع الهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل ودائرة تنفيذ أعمال كري الأنهر وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والدوائر الساندة".

وأضاف البيان، أنه "تم إزالة 728 بحيرة أسماك متجاوزة ومخالفة للضوابط والمعايير المعمول بها والمعتمدة من قبل الوزارة ورفع مضخات مخالفة لتعليمات نظام المراشنة على جداول الإسحاقي الرئيسي والقنوات الحقلية الثانوية ومصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين".

وتابع البيان، أن "الحملة تهدف إلى ضمان التوزيع العادل للحصص المائية على الجميع وإيصالها إلى ذنائب المحافظات الجنوبية ومجمعات الإسالة وتحقيق التنمية المستدامة للموارد المائية ومعالجة الشحة المائية التي تواجه البلاد نتيجة التغيرات المناخية وتأثيرها على الوضع المائي والإروائي والحد من ظاهرة هدر المياه".

ودعت وزارة الموارد المائية، بحسب البيان، "المواطنين والمزارعين إلى الالتزام بالتعليمات والضوابط المعمول بها وفق نظام المراشنة لتجاوز أزمة شح المياه وتحقيق الاستخدام الأمثل لموارد المياه ومواجهة التحديات المناخية".

العراق: تخصيص 22 ألف وحدة في مدينتي الجواهري والورد لذوي الدخل المحدود

حددت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة في العراق، اليوم الثلاثاء، مواعيد تسليم الوجبة الأولى من الوحدات السكنية في مدينتي الجواهري والورد إلى المواطنين، فيما أوضحت أن 22 ألفاً من وحداتها ستوزع على ذوي الداخل المحدود.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزارة الإعمار أطلقت المبيعات لمدينتي الجواهري والورد بأسعار مختلفة بناءً على مساحة الوحدة السكنية ونمط وطبيعة البناء"، مشيرًا إلى أن "سعر المتر المربع الواحد في مدينة الجواهري حُدد بـ900 ألف دينار".

وأضاف الصفار، أن "العمل الفعلي انطلق في مدينة الجواهري بإنشاء المقطع الأول منها، والبالغ أكثر من 800 وحدة سكنية بمساحة 200 متر مربع"، مؤكدًا "سعي الحكومة لإيجاد صيغ تفاهمات وشراكات مع المصارف والبنوك لشمول المدن السكنية بالقروض على مدى سنوات، لتمكين أصحاب الدخل المحدود من اقتناء وحدة سكنية".

وتابع: "بلغ عدد المتقدمين لشراء وحدات سكنية في مدينة الجواهري 500 طلب"، موضحًا أن "الأسعار في مدينة علي الوردي تختلف بناءً على مساحة الوحدة السكنية ونمط وطبيعة البناء".

وأشار إلى أن "الأسعار الحالية للمدن السكنية أقل وأنسب من الأسعار السائدة في السوق بالنسبة للمجمعات الاستثمارية، خصوصًا أن نمط بناء المدن الجديدة يتم بطراز حديث وباستخدام تقنيات وجودة عالية"، مضيفا أن "السيطرة على أسعار سوق العقارات تحتاج إلى بعض الوقت، وسنلمس نتائجها في المستقبل القريب بعد إنجاز المراحل الأولى من هذه المدن".