مصطفى محمد على رادار نيس الفرنسي

بدأ نادي نيس الفرنسي التحرك في سوق الانتقالات الصيفية بحثًا عن مهاجم قادر على قيادة خط الهجوم، ومع اقتراب رحيل أكثر من عنصر هجومي، بات الدولي المصري مصطفى محمد هدفًا رئيسيًا لإدارة النادي.
النادي يستعد لتغييرات هجومية ويضع مهاجم نانت في دائرة الاهتمام
وبحسب ما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن نيس يدرس بجدية إمكانية التعاقد مع مهاجم نانت، خاصة في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبله هناك، رغم امتداد عقده لعامين آخرين.
رحيل غايتان لابورد المرتقب إلى الدرعية السعودي، واحتمالية مغادرة إيفان غيساند، يجبران نيس على البحث عن بدائل فورية لتخفيف العبء عن المهاجم النيجيري تيريم موفي، ويبدو أن مصطفى محمد، بما يمتلكه من تجربة في الدوري الفرنسي وبنية بدنية قوية، يناسب تمامًا احتياجات الفريق.
حتى الآن لم يتقدم نيس بعرض رسمي، لكن وجود اللاعب ضمن القائمة المختصرة يعكس جدية الاهتمام. وفي حال أُبرمت الصفقة، قد يشكل مصطفى ثنائيًا مصريًا محتملًا مع محمد عبد المنعم، مدافع الأهلي، الذي ارتبط هو الآخر بالنادي الفرنسي.
مصطفى يواصل تحضيراته مع نانت للموسم الجديد، وسجّل حتى الآن ثلاثة أهداف في اللقاءات الودية، آخرها هدفان في المباراة الماضية، بينما يستعد فريقه لمواجهة باريس سان جيرمان في افتتاح الدوري الفرنسي.
رغم مشاركته في معسكر الإعداد، إلا أن مستقبل اللاعب بات محط تساؤلات، في ظل اهتمام نيس، ووجود عروض من الدوري التركي، إلى جانب اهتمام الأهلي المصري بضمه.
وأكد لويس كاسترو، المدير الفني لنادي نانت الفرنسي، رضاه عن الأداء العام لفريقه رغم الهزيمة أمام جانجون بنتيجة 2-1 في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين ضمن تحضيرات الموسم الجديد 2025-2026.
وقال كاسترو في تصريحاته عقب اللقاء: "نعرف جيدًا أن جانجون فريق قوي ومن بين أفضل الفرق في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وهم يلعبون كل موسم من أجل الصعود. يمتلكون مجموعة مميزة من اللاعبين، والمباراة كانت اختبارًا مهمًا لنا للكشف عن بعض الأخطاء وتصحيحها قبل انطلاق الموسم الرسمي."
وأضاف: "لم يكن الهدف الأساسي هو النتيجة، بل العمل الفني وتحليل الأداء. جانجون سجل هدف الفوز من ركلة جزاء، لكننا أيضًا خلقنا العديد من الفرص واصطدمت تسديداتنا بالقائم وخط المرمى. كانت مباراة مليئة بالفرص من الطرفين."
تعليقه على هدف مصطفى محمد
وعن تقييمه لما قدمه فريقه، قال المدرب البرتغالي: "سجلنا هدفًا رائعًا بدأ من الخلف، وتبادلنا فيه الكرة بعدد من التمريرات الناجحة قبل أن ينهيها مصطفى محمد بتسجيل هدف التعادل. كما قمنا بتحسين الضغط العالي في الشوط الثاني مقارنة بالشوط الأول."
وأشار إلى وجود بعض التحسينات التكتيكية: "قمنا ببعض التعديلات على طريقة الضغط، ونجحنا في تحسينها خلال الشوط الثاني. كما أظهر بعض اللاعبين إشارات جيدة بأنهم مستعدون للانخراط بشكل أوسع مع المجموعة."