مصر: حل معظم مشكلات المستثمرين السعوديين وتأكيد دعم بيئة الاستثمار
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن الجزء الأكبر من المشكلات التي كانت تواجه المستثمرين السعوديين في مصر قد تم حلها، مشيرًا إلى أهمية اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين مصر والمملكة العربية السعودية في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مدبولي مع عدد من كبار المستثمرين السعوديين، يتقدمهم عايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سمو القابضة"، لمناقشة خطط المجموعة الاستثمارية في السوق المصرية.
وشدد مدبولي على التزام الحكومة المصرية بتقديم كافة التيسيرات الممكنة للمستثمرين، وتوجيهه الوزراء المعنيين بإعطاء أولوية قصوى لملف جذب الاستثمارات، منوهًا بما تشهده مصر من جهود في تهيئة مناخ استثماري جاذب على مستوى جميع القطاعات.
من جانبه، أوضح القحطاني أن مجموعته بصدد تأسيس صندوق عقاري في مصر، مؤكدًا رغبتهم في التوسع بالسوق المصرية، خاصة بعد تجارب شراكة ناجحة مع شركات مصرية داخل المملكة. كما أثنى على ما أنجزته الحكومة المصرية مؤخرًا من تطوير للبنية التحتية، وإنشاء مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
وأشار إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين ستسهم في جذب المزيد من المستثمرين السعوديين نحو السوق المصرية، مؤكدًا عزم مجموعته الإعلان قريبًا عن أول مشروعاتها في مصر.
وكانت مصر والسعودية قد توصلتا في سبتمبر الماضي إلى تفاهمات موسعة بشأن الاتفاقية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وزير الخارجية المصري يُوقع مذكرة تفاهم مع وزير الطيران المدني النيجيري
وقع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، بمقر وزارة الطيران المدني النيجيرية، على مذكرة تفاهم مع فستوس كيامو، وزير الطيران المدني وتنمية الفضاء في نيجيريا، للتعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين.
تهدف المذكرة إلى تطوير الخدمات الجوية والأرضية، ووضع إطار منظم لتعزيز التعاون بين سلطات الطيران المدني في كل من مصر ونيجيريا.
والتقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين، عبد الفتاح موسى مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، وذلك خلال الزيارة التي يجريها إلى جمهورية نيجيريا الاتحادية.
استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بتقديم التهنئة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الإيكواس، مشيداً بما حققه التجمع من إنجازات ملموسة على صعيد دعم مسار الاندماج الإقليمي، لاسيما فيما يتعلق بضمان حرية انتقال الأفراد، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، إلى جانب جهوده الملموسة في ترسيخ السلم والأمن في إقليم غرب أفريقيا.
