مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المبعوث الأمريكي: لا خطة بديلة للتعامل مع السلطات السورية.. وتدخل إسرائيل يعقّد المشهد

نشر
 المبعوث الأمريكي
المبعوث الأمريكي إلى سوريا

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، في تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن بلاده لا تملك خطة بديلة للعمل مع السلطات السورية الحالية من أجل توحيد البلاد، مشيرًا إلى أن واشنطن لم يُطلب منها المشاركة في أي ضربات إسرائيلية على الأراضي السورية.

تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا:

وأوضح المبعوث أن الولايات المتحدة لا تعتبر نفسها مسؤولة عن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل، والتي تراها الأخيرة ضمن إطار "الدفاع عن النفس"، لكنه شدد على أن التدخل الإسرائيلي في سوريا يزيد من تعقيد الوضع، واصفًا إياه بأنه "فصل آخر مربك للغاية" جاء في توقيت سيئ.

وفي ما يتعلق بالتصعيد الأخير، قال إن اتفاق وقف إطلاق النار المعلن يوم السبت بين سوريا وإسرائيل يخص محافظة السويداء فقط، ولا يشمل باقي المناطق. وأضاف أن إسرائيل تفضّل وجود سوريا مجزأة وضعيفة على دولة مركزية موحدة وقوية.

ورأى المبعوث الأمريكي أن الأقليات في سوريا تدرك أهمية وجود نظام مركزي موحد يضمن مصالحها، مشيرًا إلى أن التصعيد الأخير في السويداء لن يكون له تأثير كبير على سير المحادثات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لوقف إطلاق النار بحلول الخامسة مساءً بتوقيت دمشق. 

وأكد أن التهدئة الدائمة مرهونة بتبادل الرهائن وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات.

واشنطن: التهدئة في سوريا مشروطة بتبادل الرهائن والمساعدات وحماية المدنيين

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا عن التوصل إلى اتفاق شامل بين الأطراف المتنازعة يقضي بوقف الأعمال العدائية، على أن يدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم، بتوقيت العاصمة السورية دمشق.

وأوضح المبعوث، في تصريحات صحفية، أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة أساسية نحو التهدئة الشاملة في البلاد، مشيرًا إلى أن "احتواء العنف لن يكون ممكنًا إلا من خلال اتفاق واضح يضمن حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة".

وأكد المسؤول الأمريكي أن الاتفاق يرتكز أيضًا على تنفيذ تبادل كامل للرهائن والمعتقلين بين الأطراف، باعتباره أحد الشروط الجوهرية لضمان استدامة التهدئة وبناء الثقة بين الفرقاء.

وأضاف أن واشنطن تتابع عن كثب تنفيذ هذه البنود على الأرض، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق دون خروقات أو تجاوزات قد تعيد الوضع إلى دائرة العنف.