مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيت الأبيض يُعلن عن اعتقال 100 ألف مهاجر غير شرعي في عهد ترامب

نشر
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في إطار جهود الإدارة الأمريكية للحد من الهجرة غير الشرعية، أعلن «البيت الأبيض»، عن توقيف (100) ألف مهاجر غير شرعي منذ تولي «دونالد ترامب» رئاسة الولايات المتحدة قبل (6) أشهر، مما يعكس التزام الحكومة بسياسات مكافحة الهجرة غير القانونية.

وقال البيت الأبيض في بيان له: إن «هيئة الهجرة والجمارك اعتقلت بأمر من الرئيس ترامب أكثر من 100 ألف مجرم أجنبي».

وأضاف: أن «السُلطات الأمريكية تمكنت من تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين وحالات إطلاق سراحهم في الولايات المتحدة قبل قرار ترحيلهم من قبل المحكمة»، مُشيرًا إلى أنه لم يتم إطلاق سراح أي شخص ممن عبروا الحدود بصورة غير شرعية، مقارنة بـ (27.7) ألف حالة من هذا القبيل في العام الماضي.

المحكمة العليا تدعم سياسة ترامب في ترحيل المهاجرين

وأوضح البيت الأبيض، أن المحكمة العليا تُؤيد أجندة «ترامب» وتمنع القضاة من إصدار أحكام تُوقف أوامراه على المستوى الوطني، وتسمح بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة، لافتًا إلى أنها أعطت كذلك الضوء الأخضر لإلغاء الحماية المؤقتة لأكثر من (500) ألف مهاجر.

يُذكر أن «ترامب» كان قد أعلن أن مُحاربة الهجرة غير الشرعية ستكون من أولويات إدارته، وانتقد بشدة سياسات إدارة الرئيس السابق «جو بايدن» في هذا المجال.

سياسات «ترامب» تدفع لاجئين أوكرانيين لمغادرة أمريكا

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، بدأت مجموعات من «اللاجئين الأوكرانيين» في مغادرة «الولايات المتحدة»، على خلفية سياسات الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، التي وُصفت بأنها أكثر تشددًا تجاه المهاجرين واللاجئين، وسط مخاوف من تغيّر وضعهم القانوني.

وفي ظل تغيّرات تشهدها سياسة «الهجرة الأمريكية»، شرع بعض الأوكرانيين الذين وصلوا إلى البلاد بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، في مغادرة الولايات المتحدة نحو أوروبا، خوفًا من الترحيل أو فقدان الحماية.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «لوموند» الفرنسية: «في ظل عدم اليقين الناجم عن سياسة الهجرة الأمريكية الجديدة، لم يعد الأوكرانيون يشعرون بالاطمئنان لمستقبلهم. بعضهم قرر العودة إلى أوروبا».

خيبة أمل أوكرانية من سياسات ترامب تجاه اللاجئين

وتزعم الصحيفة أن العديد من الأوكرانيين أُصيبوا بخيبة أمل من «ترامب» بسبب تقلبه في دعم نظام كييف وإجراءاته الصارمة تجاه القادمين بعد بدء الصراع الأوكراني. وكتبت الصحيفة: «الحلم الأمريكي يأتي بمشقة لهذه العائلات».

وبحسب «زوريانا سميزانيك»، مؤسسة منظمة «Ukrainian Daughters Foundation» غير الربحية والتي خدمت سابقا في الجيش الأمريكي، فإن العديد من الأوكرانيات في الولايات المتحدة ينظرن بقلق إلى إمكانية العودة، خوفًا من التعبئة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن «شقيقها يُقاتل بالفعل في أوكرانيا، بينما تُكافح شقيقته - التي فقدت حق الإقامة - الآن للحفاظ على وضعها في الولايات المتحدة (لتجنب الذهاب إلى الجبهة)».

وفي (12) أبريل الماضي، دعا نائب رئيس مكتب زيلينسكي، «بافيل باليسا»، إلى فرض الخدمة العسكرية الإلزامية الشاملة على النموذج الإسرائيلي، حيث يخدم جميع المواطنين بما في ذلك النساء في الجيش.

يُذكر أن قانون تعزيز التعبئة في أوكرانيا دخل حيز التنفيذ في (18 مايو 2024). وينص القانون على وجوب قيام جميع الأشخاص الخاضعين للخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكاتب التجنيد، إما بالحضور شخصيًا أو عبر التسجيل في «الحساب الإلكتروني للمجند». ويُعتبر الإخطار نافذًا حتى لو لم يره الشخص، حيث يُعتبر تاريخ الختم على الوثيقة بديلًا عن التسليم الشخصي. ويُلزم القانون الخاضعين للخدمة بحمل هوياتهم العسكرية وإبرازها عند الطلب، دون تحديد موعد لإنهاء التعبئة.

ترامب يُطلق حملة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين

وفي يوم تنصيبه في (20 يناير 2025)، وعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في أول خطاب له كرئيس رقم (47) للولايات المتحدة بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين فورًا وبدء عملية ترحيل الملايين. كما أعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للبلاد.

ويخشى مراقبون أن تُؤدي هذه السياسات إلى مزيد من التوتر داخل الجاليات المهاجرة، في وقت تُواجه فيه إدارة ترامب انتقادات بشأن مواقفها المُتشددة تجاه ملفات اللجوء والهجرة.

ترحيل الأطفال الأمريكيين يُعمّق الغضب ضد إدارة ترامب في ظل الإجراءات القاسية

في خطوة أثارت غضبًا واسعًا، يُعمّق ترحيل الأطفال الأمريكيين المهاجرين الأزمة السياسية في الولايات المتحدة، حيث يُواجه الرئيس «دونالد ترامب» وإدارته موجة من الانتقادات الحادة بسبب الإجراءات القاسية التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد. وبينما تُواصل السُلطات تنفيذ سياسة الفصل القسري بين الأطفال وذويهم، يتزايد الاستياء الشعبي، ما يُهدد بتفاقم الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد.