مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع معدل التضخم في الكويت بنسبة 2.32% بنهاية يونيو

نشر
الأمصار

كشفت إحصائيات اقتصادية في الكويت، اليوم الأحد، عن ارتفاع معدل التضخم في البلاد بمعدل 2.32% بنهاية شهر يونيو الماضي على أساس سنوي.

الإحصاء الكويتية

وقالت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية، إن معدل التضخم ارتفع خلال شهر يونيو الماضي بمعدل 0.29% على أساس شهري مقارنة بشهر مايو.

وقال الإدارة إن ارتفاع معدل التضخم ناتج عن ارتفاع أسعار المجموعات الرئيسية المؤثرة في حركة الأرقام القياسية بما فيها المواد الغذائية والصحة والملبوسات والتعليم باستثناء النقل.

 

معدل التضخم السنوي

وقالت إن معدل التضخم للمجموعة الثالثة والمتمثلة في أسعار المنسوجات والملبوسات صعد بمعدل 3.93% في يونيو الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.

كما ارتفع للمجموعة الرابعة والمتمثلة في خدمات المساكن بنسبة 0.98%، كذلك زاد معدل التضخم للمجموعة الخامسة (المفروشات المنزلية) بنسبة 3.30% للفترة ذاتها.

وعلى صعيد اخر، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح استعداد بلادة لمواجهة أيّ سيناريوهات تصعيدية في مضيق هرمز، كاشفًا خططًا مدروسة تضمن استمرار عمليات تصدير النفط في أصعب الظروف، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة اعتماد بلاده على الإيرادات النفطية في تغطية المصروفات.

جاء ذلك خلال حوار مع الإعلامي الكويتي أحمد البرجس، تحدَّث خلاله الشيخ نواف عن التحديات الجديدة التي تواجه قطاع النفط في ظل تصاعد الضغوط العالمية نحو الطاقة النظيفة، والسباق الدولي لتحقيق الحياد الكربوني.

 

وسلّط "الصباح" الضوء -خلال برنامج "نقاش" على منصة "إكس"، على الأزمات التاريخية التي مرَّ بها قطاع النفط الكويتي، مثل تدمير البنية التحتية خلال الغزو العراقي والضغوط الجيوسياسية خلال الحرب العراقية الإيرانية، وتقلبات الأسعار العالمية.


وأشار إلى خطة التحول الإستراتيجي لقطاع النفط في البلاد، التي تشمل إعادة هيكلة الشركات التابعة في كيان تشغيلي واحد، واستقطاب الخبرات العالمية للمشروعات الكبرى، ورفع الطاقة الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يوميًا من النفط بحلول 2035.

التحدي الأكبر

أوضح الشيخ نواف سعود الصباح أن التحدي الأخطر الذي يواجه قطاع النفط الكويتي ليس متعلقًا بالسوق أو التمويل، بل بالعنصر البشري، لافتًا إلى أن القطاع يضم 23 ألف موظف، وتُصنّف 86% من وظائفه ضمن الوظائف الخطرة.

وأكد أن الرهان الحقيقي يتمثل في تأهيل الشباب الكويتي، ومنحهم الحوافز والقيادة، بجانب مواكبة أدوات التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يسهم في تحليل البيانات الجيولوجية، دون أن يحلّ مكان الإنسان.

وردًا على سؤال حول السيناريوهات المحتملة حال إغلاق مضيق هرمز، كشف رئيس مؤسسة البترول الكويتية خططًا مدروسة تشمل وجود مخزون إستراتيجي للنفط والوقود والغاز الطبيعي داخل البلاد وخارجها، خاصة في كوريا واليابان، مما يضمن استمرار عمليات التصدير في أصعب الظروف.

وأشار إلى امتلاك الكويت أسطولًا من الناقلات الإستراتيجية يضم 29 ناقلة، منها 10 تُعدّ "ناقلة طوارئ"، مؤكّدًا أن الكويت قادرة على إيصال نفطها إلى الأسواق، حتى في حالة تعطُّل الممرات المائية الحيوية.