مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المبعوث الأمريكي: اتفاق على وقف إطلاق النار بسوريا يدخل حيز التنفيذ مساء اليوم

نشر
 المبعوث الأمريكي
المبعوث الأمريكي إلى سوريا

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لوقف إطلاق النار بحلول الخامسة مساءً بتوقيت دمشق. 

وأكد أن التهدئة الدائمة مرهونة بتبادل الرهائن وضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات.

واشنطن: التهدئة في سوريا مشروطة بتبادل الرهائن والمساعدات وحماية المدنيين

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا عن التوصل إلى اتفاق شامل بين الأطراف المتنازعة يقضي بوقف الأعمال العدائية، على أن يدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم، بتوقيت العاصمة السورية دمشق.

وأوضح المبعوث، في تصريحات صحفية، أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة أساسية نحو التهدئة الشاملة في البلاد، مشيرًا إلى أن "احتواء العنف لن يكون ممكنًا إلا من خلال اتفاق واضح يضمن حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة".

وأكد المسؤول الأمريكي أن الاتفاق يرتكز أيضًا على تنفيذ تبادل كامل للرهائن والمعتقلين بين الأطراف، باعتباره أحد الشروط الجوهرية لضمان استدامة التهدئة وبناء الثقة بين الفرقاء.

وأضاف أن واشنطن تتابع عن كثب تنفيذ هذه البنود على الأرض، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق دون خروقات أو تجاوزات قد تعيد الوضع إلى دائرة العنف.

ودعا المجتمع الدولي إلى دعم هذا المسار السياسي-الإنساني، ومواكبة تنفيذه ميدانيًا، مؤكدًا أن الحل السياسي وحده هو الكفيل بوضع حد نهائي للأزمة السورية.

أصدرت «واشنطن»، تحذيرًا شديد اللهجة إلى «دمشق»، بشأن استمرار «المجازر» في جنوب سوريا، مُؤكدة ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الإنسانية.

وفي هذا الصدد، صرّح وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، بأن الولايات المتحدة كانت مُنخرطة بشكل مُكثف خلال الأيام الثلاثة الماضية مع كل من إسرائيل والأردن والسُلطات في دمشق، بشأن «التطورات المُروّعة والخطيرة» في جنوب سوريا.

تحذير روبيو

وأضاف «روبيو» في بيان، أن على السُلطات السورية أن تُوقف فورًا «عمليات الاغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث»، مُحذرًا من أن استمرار تلك الانتهاكات يُقوّض أي فرصة لمستقبل سوري مُوحد وسلمي.

وشدد على أن «دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من داعش ومن النفوذ الإيراني، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع دخول داعش والجماعات الجهادية المتطرفة إلى المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر».