السيسي يوجه بضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي لصندوق تكريم الشهداء

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضم أسرة المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي استشهد متأثرا بإصابته جراء إطلاق نار عشوائي من عناصر حركة حسم الإرهابية، والذي تصادف مروره بمحيط الواقعة في أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر، إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.

وكانت وزارة الداخلية، كشفت اليوم الأحد، عن تمكنها من إحباط مخطط إرهابي حاولت حركة حسم الإرهابية تنفيذه، موضحة أن مجموعة من عناصر حركة «حسم» الإرهابية في الخارج، كانت ترسم المخطط وتصدر التعليمات لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية.

وبحلول فجر السابع من يوليو وبعد الحصول على إذن نيابة أمن الدولة العليا، نفذت قوة إنقاذ الرهائن التابعة لقطاع الأمن الوطني خطتها المحكمة والنوعية للقبض على العنصرين الإرهابيين في الوحدة السكنية المكونة من 3 غرف، والمحصنة ببابين أحدهما حديدي والآخر خشبي.

طوقت قوات الأمن العقار 7 من كل جهاته ثم اقتحمت الوحدة السكنية، ومع بدء عملية الاقتحام بادر الإرهابيان بمحاولة الهرب بالقفز من النافذة وإطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن إصابة واستشهاد شاب مدني عمره 30 عامًا، المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي تصادف مروره بمحيط الواقعة في أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر لكن طلقات الإرهاب أنهت حياته.

وحين حاول أحد الضباط المشاركين في المداهمة إنقاذه وإخراجه من محيط العملية تلقى رصاصة أصيب على إثرها، ومع استمرار المواجهة النارية نجحت قوة الأمن في تصفية الإرهابيين وضبط معهما خزينتا رصاص وطبنجتا وعدد من الأسلحة.

وكانت تمكن جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية من إحباط مخطط إرهابي لاستهداف منشآت أمنية واقتصادية، تقوده خلية تابعة لحركة "حسم" (الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية)، كانت تخطط لإعادة إحياء نشاط الجماعة داخل البلاد.

وتبين من التحريات ورود معلومات تفيد بقيام قيادات الحركة الهاربين في تركيا بالإعداد لإعادة نشاط الجماعة الإرهابية، ودفع أحد عناصرها- سبق تدريبه عسكريًا في دولة حدودية- للتسلل إلى البلاد بشكل غير شرعي، بالتزامن مع نشر مقطع فيديو يظهر تدريبات لعناصر "حسم" في منطقة صحراوية مجاورة، يتوعدون فيه بتنفيذ عمليات عدائية داخل مصر. 

وخلال عملية مداهمة وكر للخلية الإرهابية في بولاق الدكرور، بادر عنصران من الحركة بإطلاق النار بصورة عشوائية تجاه القوات والمدنيين، ما أسفر عن مصرعهما، واستشهاد مواطن تصادف مروره بمكان الحادث، بالإضافة إلى إصابة ضابط شرطة أثناء محاولته إنقاذ المواطن.