مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير التجارة السنغافوري يعقد زيارة رسمية إلى أمريكا لبحث سبل التعاون

نشر
الأمصار

من المقرر أن يبدأ وزير التجارة والصناعة السنغافوري، جان كيم يونج، اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة تستمر حتى يوم السبت المقبل، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المشترك بين البلدين. 

زيارة مدينة نيويورك

وذكرت وزارة التجارة والصناعة السنغافورية، في بيان نقلته شبكة "تشانيل نيوز آشيا"، أن الوزير سيزور مدينة نيويورك يوم غدٍ الاثنين، قبل أن يتوجه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سيقضي بقية فترة الزيارة هناك. وأضاف البيان أن هذه الزيارة تهدف إلى دعم وتعزيز الشراكة القوية والمتعددة الجوانب بين سنغافورة والولايات المتحدة، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية المتينة التي تعود بالنفع على الطرفين.

ومن المقرر أن يلتقي جان - خلال الزيارة - بوزراء أمريكيين وأعضاء بالكونجرس وممثلين عن القطاع الخاص وقطاع الأعمال الأمريكيين. كما من المتوقع أن يشارك جان في اجتماع مائدة مستديرة تنظمه غرفة التجارة الأمريكية لبحث التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية واستعراض فرص التعاون المستقبلي بين الشركات الأمريكية والسنغافورية.

تجدر الإشارة إلى أن سنغافورة والولايات المتحدة تربطهما علاقات تجارية واستثمارية كبيرة إذ تعد سنغافورة ثالث أكبر مستثمر آسيوي لدى الولايات المتحدة حيث تعمل أكثر من 250 شركة سنغافورية في 45 ولاية أمريكية.

وعلى الرغم من ذلك، فإن سنغافورة تخضع لرسوم جمركية أساسية بنسبة 10% التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني من شهر أبريل الماضي.

واشنطن تُحذّر دمشق من استمرار المجازر في جنوب سوريا وتُطالب بالمحاسبة

وفي سياق منفصل ، أصدرت «واشنطن»، تحذيرًا شديد اللهجة إلى «دمشق»، بشأن استمرار «المجازر» في جنوب سوريا، مُؤكدة ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الإنسانية.

وفي هذا الصدد، صرّح وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، بأن الولايات المتحدة كانت مُنخرطة بشكل مُكثف خلال الأيام الثلاثة الماضية مع كل من إسرائيل والأردن والسُلطات في دمشق، بشأن «التطورات المُروّعة والخطيرة» في جنوب سوريا.

وأضاف «روبيو» في بيان، أن على السُلطات السورية أن تُوقف فورًا «عمليات الاغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث»، مُحذرًا من أن استمرار تلك الانتهاكات يُقوّض أي فرصة لمستقبل سوري مُوحد وسلمي.

وشدد على أن «دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من داعش ومن النفوذ الإيراني، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع دخول داعش والجماعات الجهادية المتطرفة إلى المنطقة وارتكاب المزيد من المجازر».