مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المرصد السوري: 940 قتيلاً حصيلة المواجهات في السويداء خلال أسبوع

نشر
السويداء
السويداء

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع عدد القتلى في محافظة السويداء إلى 940 ضحية، وذلك منذ اندلاع المواجهات المسلحة قبل سبعة أيام بين قوات النظام السوري ومجموعات محلية مسلحة.

بيان المرصد السوري لحقوق الإنسان:

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن هذه الحصيلة تشمل مدنيين وعناصر من الطرفين المتنازعين، وسط استمرار التوتر الأمني في بعض المناطق رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار.

وذكر التقرير أن الاشتباكات التي تركزت في أحياء عدة داخل مدينة السويداء ومحيطها، شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما تسبب في دمار واسع في البنية التحتية ونزوح مئات العائلات.

ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه السلطات السورية التزامها الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فيما دعت أطراف دولية – من بينها بريطانيا – إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة ومنع تجدد العنف.

ولا تزال الأوضاع الإنسانية في السويداء تشهد تدهورًا متسارعًا، في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية وغياب حلول عاجلة لاحتواء تداعيات الصراع.

الرئاسة السورية: قلق بالغ إزاء أحداث الجنوب ونؤكد التزامنا بحماية المدنيين ووحدة البلاد

أعربت الرئاسة السورية، في بيان رسمي، عن بالغ القلق والأسف تجاه الأحداث الدامية التي يشهدها الجنوب السوري، مشيرة إلى أن ما يحدث ناتج عن تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، لجأت إلى العنف لفرض أمر واقع، مما عرض حياة المدنيين، من نساء وأطفال وشيوخ، لمخاطر جسيمة.

وجاء في البيان: "الاعتداء على العائلات الآمنة، وبث الرعب في نفوس الأطفال، وانتهاك حرمة البيوت وكرامة سكانها، هو سلوك مدان ومرفوض جملة وتفصيلاً من منظور أخلاقي وقانوني وإنساني، ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، إن حماية المدنيين وصون أمنهم واجب وطني لا يقبل الجدل، وأي مساس بهذه المبادئ يُعد تهديدًا مباشراً لوحدة المجتمع السوري".

وأكدت الرئاسة أن موقف الدولة في مواجهة هذه التطورات ينطلق من مبدأ ثابت يتمثل في حماية السلم الأهلي والتمسك بسيادة القانون، بعيداً عن منطق الانتقام أو الفوضى، مشددة على أن الرد على الانتهاكات يكون بالعدالة وليس بالثأر.

وأضاف البيان أن سوريا كانت وما تزال دولة لجميع أبنائها، على اختلاف طوائفهم ومكوناتهم، من أبناء الطائفة الدرزية إلى قبائل البدو، ولا تنتمي لطرف دون آخر، فالوطن يجمع الجميع تحت مظلة القانون، وهو المرجعية الوحيدة في التعامل مع أي أزمة.