مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قفزة كبيرة في أسعار الذهب في ليبيا اليوم السبت 19 يوليو

نشر
الأمصار

تشهد أسعار الذهب في ليبيا اليوم السبت 19 يوليو 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في كافة أنواع الذهب، سواء الكسر أو المسبوك، الجديد أو المستعمل، وهو ما يعكس التوتر المتزايد في الأسواق المحلية تزامنًا مع التحركات المفاجئة في أسعار الذهب العالمية، وسط ارتفاع مستويات الطلب داخل السوق الليبي.

أسعار الذهب الكسر في ليبيا تسجل صعودًا ملحوظًا


سجل جرام الذهب الكسر من عيار 24 نحو 830.6 دينار ليبي، في حين ارتفع عيار 22 إلى 761.4 دينار، وسجل عيار 21 نحو 726.8 دينار، بينما بلغ عيار 18 حوالي 623 دينارًا. وتشير توقعات المتعاملين إلى استمرار هذه الزيادة في الأيام المقبلة إذا استمر الضغط العالمي على الذهب.

الذهب المسبوك والجديد.. ارتفاعات متفاوتة

أما الذهب المسبوك، فقد بلغ سعر عيار 24 حوالي 838 دينارًا للجرام، في حين بلغ عيار 18 نحو 630 دينارًا، مع تفاوت بين محلات الذهب حسب المصنعية والموقع.

بالنسبة للذهب الجديد:

تراوح عيار 18 بين 810 و840 دينارًا.

تراوح عيار 21 بين 895 و930 دينارًا.

وفي سوق الذهب المستعمل:

تراوح عيار 18 بين 710 و745 دينارًا.

تراوح عيار 21 بين 795 و835 دينارًا.

أما الليرة الذهب عيار 21 (وزن 8 جرامات) فقد بلغت 5,785 دينارًا ليبيًا.

ما سبب ارتفاع الذهب في ليبيا اليوم؟
تعود أسباب صعود أسعار الذهب إلى:

الارتفاع العالمي في أسعار الأونصة بسبب ضعف الدولار الأمريكي.

زيادة الإقبال على شراء الذهب مع اقتراب موسم الزواج والمناسبات.

تراجع المعروض بسبب صعوبة الاستيراد وتذبذب سعر صرف العملات.

توجه التجار والمستثمرين للشراء خوفًا من قرارات اقتصادية مفاجئة.

وكانت نقلت وكالة رويترز عن مصرف ليبيا المركزي، أنه تعاقد مع شركة “دي لا رو” البريطانية لطباعة 30 مليار دينار (6.250 مليار دولار) وذلك من أجل حل مشكلة نقص السيولة.
‎وقال المركزي الأحد الماضي، إن مشكلة نقص السيولة ستُحل تدريجيا بدءا من يناير المقبل وفقا لخطة وافق عليها مجلس الإدارة .
‎وأضافت “رويترز” أن ليبيا تعاني رغم ثروتها النفطية نقصا في السيولة منذ سنوات حيث يضطر المواطنون إلى الوقوف في طوابير خارج البنوك للحصول على الأموال وذلك منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011.

 

 

وأكدت “رويترز” أن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط بينما تمثل رواتب موظفي الدولة النسبة الأكبر من الإنفاق حيث بلغت 48.6 مليار دينار في الفترة من يناير إلى أكتوبر الأول من أصل عائدات النفط البالغة 67.8 مليار دينار خلال تلك الفترة بحسب بيانات البنك المركزي.

‎وأوضح المصرف في بيان أن المحافظ ناجي عيسى التقى مع الرئيس التنفيذي لشركة “دي لا رو” كلايف فاشير ومايكل ويلسون المدير الإقليمي للشركة لبحث تنفيذ العقد.