مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

النقل العراقية: خطة متعددة المحاور خاصة بالزيارة الأربعينية

نشر
جانب من نقل الزائرين
جانب من نقل الزائرين

أعلنت وزارة النقل، اليوم الجمعة، عن وجود خطة متعددة المحاور لسد عمليات تفويج الزائرين من وإلى كربلاء المقدسة خلال الزيارة الأربعينية، فيما أشارت إلى أن أكثر من 850 باصاً خصصت لخدمة الزائرين داخل وخارج مدينة كربلاء المقدسة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي،: إن "هناك لجنة أو غرفة عمليات شكلت بتوجيه من قبل وزير النقل سابقاً، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية لإدارة ملف الزيارة الأربعينية"، مبيناً أن "الوزارة عادةً ما تقوم في كل موسم بتخصيص عدد من الباصات والتي تتكون من أكثر من 650 باصاً، بطابق وطابقين باللون الأحمر، وأكثر من 200 باص باللون الأزرق".

وأضاف أن "الباصات الزرقاء ستكون مخصصة للانتقال بين المحافظات، بينما تعمل الباصات الحمراء للانتقال داخل مدينة كربلاء المقدسة".

وأشار إلى أن "هذه العملية تتم ضمن محاور متعددة تحددها اللجنة العليا للزيارة الأربعينية، حيث يوجد هناك أسطول كامل من الباصات ليسد عمليات نقل الزائرين".

النقل العراقية: أكثر من 750 طائرة تعبر أجواء البلاد يومياً

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النقل العراقية، ارتفاع عدد الطائرات العابرة للأجواء العراقية من 350 إلى أكثر من 750 طائرة يومياً في عهد الحكومة الحالية، مؤكدة السعي لتحديث نظام إدارة الأجواء إلى النظام المتطور (RNAV1).

وذكر بيان للوزارة، أن " الأجواء العراقية تشهد تطوراً ملحوظاً في حركة العبور الجوي، نتيجة سلسلة من الإجراءات الفنية والتنظيمية التي تبنّتها الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية منذ مطلع عام 2023 ، وبتوجيه مباشر من وزير النقل، رزاق محيبس السعداوي ، الذي تسلّم مهامه نهاية عام 2022".

وتابع البيان، أن "هذه الإجراءات أسهمت في رفع عدد الرحلات الجوية العابرة للأجواء العراقية من نحو 350 طائرة يومياً إلى أكثر من 750 طائرة ، وهو ما يمثل نقلة نوعية في واقع إدارة المجال الجوي للبلاد".

وأشار إلى، أنه "عند تسلّم الوزارة ابان حكومة الخدمات مهام عملها، كان عدد الرحلات لا يتجاوز 350 طائرة يومياً ، ومنذ ذلك الحين، شرعنا بخطوات تطويرية شملت فتح نقاط دخول وخروج إضافية مع دول الجوار، وإنشاء ممرات جوية مباشرة بين عدة مواقع داخل الأجواء العراقية، ما ساعد في تقليل وقت التحليق واستهلاك الوقود لشركات الطيران وشجّعها على اعتماد المسارات العراقية مجدداً".