«تورم حميد» بأسفل الساقين.. «مفاجأة» حول حالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصحية

أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعاني من «تورم حميد بأسفل الساقين».
وفي بيان صادر عنه، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الخميس، إن الرئيس ترامب تم تشخيصه بقصور وريدي مزمن، وهى مشكلة في الدورة الدموية، بعد ملاحظة «تورم خفيف في أسفل ساقيه».
وكشفت ليفيت عن هذا الأمر «بشكل مفاجئ»، أثناء معالجتها للتخمينات حول الكدمات الأخيرة على يدي ترامب، والتي قالت إنها تم تقييمها على أنها «تهيج بسيط في الأنسجة الرخوة بسبب المصافحة المتكررة واستخدام الأسبرين» كإجراء وقائي لصحة القلب.

وقالت ليفيت: «في إطار جهود الشفافية، أراد الرئيس مني أن أشارككم جميعًا اليوم مذكرة من طبيبه»، مضيفة: «في الأسابيع الأخيرة، لاحظ الرئيس ترامب تورمًا خفيفًا في أسفل ساقيه، بما يتماشى مع الرعاية الطبية الروتينية، ومن باب الحيطة والحذر، تم تقييم هذا القلق بدقة من قبل الوحدة الطبية في البيت الأبيض».
وتابعت: «خضع الرئيس ترامب لفحص شامل، بما في ذلك الدراسات الوعائية التشخيصية، والطرف السفلي الثنائي، وأُجريت له فحوصات دوبلر الوريدية، وكشفت عن قصور وريدي مزمن.. وهي حالة شائعة، خاصة لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا».
«هدر تام للمال».. ترامب يوقف تمويل مشروع القطار السريع في كاليفورنيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء تمويلات فيدرالية بمليارات الدولارات، كانت مخصصة لمشروع خط قطار سريع بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، وهو مشروع انطلق قبل أكثر من 15 عامًا وتأخر مرّات عدة.
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشال": "لن يُنفق بعد اليوم سنت فيدرالي واحد على هذه الخدعة"، مضيفًا: "كان مشروعًا سيّء التخطيط لا حاجة له، ويشكّل هدرًا تامًا لأموال دافعي الضرائب، لكنه انتهى الآن".
ورغم انطلاق المشروع في العام 2008، لم تبدأ أعمال مدّ السكك إلا في مطلع العام 2025، بعد سلسلة من التأخيرات والمشاكل المالية.
وخلال ولايته الأولى، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التمويلات الفيدرالية المخصصة للمشروع. وقد طعنت ولاية كاليفورنيا في هذا القرار قضائيًا، إلا أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد تلك التمويلات بعد انتخابه.

وفي أوائل يونيو، هدّدت إدارة ترامب الجديدة بإلغاء تمويلات مخصصة للمشروع بقيمة 4 مليارات دولار، وذلك بعد صدور تقرير من الهيئة الفيدرالية للسكك الحديد خلص إلى عدم وجود "مسار قابل للتنفيذ" لإتمام الجزء الأول من الخط قبل المهلة النهائية المحددة في العام 2033.
وأكد وزير النقل شون دافي، الأربعاء عبر منصة "إكس": "نُوقِف اعتبارًا من اليوم التمويل الفيدرالي لهذا القطار الذي لا يفضي إلى أي نتيجة."
وأضاف: "ارتفعت تكلفة المشروع من 33 مليار دولار إلى 135 مليار دولار من دون موعد واضح لإتمامه في الأفق."
وردّ حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم في بيان قائلاً: "كاليفورنيا تدرس جميع الخيارات القانونية الممكنة لمواجهة هذا الإجراء غير القانوني."
ويُعدّ إلغاء هذه التمويلات ضربة قاسية للمشروع، إذ من المتوقع أن يتسبب في مزيد من التأخيرات وزيادة إضافية في التكاليف نتيجة التضخم.
وعلى عكس أوروبا وآسيا، يظل قطاع السكك الحديد محدودًا في الولايات المتحدة مع غياب للبُنى التحتية في غالب الأحيان. وتُعدّ الخطوط القليلة القائمة حاليًا بطيئة ولا تُقدِّم رحلات كثيرة.
ورغم ذلك، يُرتقب تدشين أولى خطوط القطارات السريعة في البلاد بحلول العام 2028، على مسار يربط بين لوس أنجلوس ولاس فيغاس، تحضيرًا لاستضافة الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية