مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية

نشر
مساعدات الأردن للشعب
مساعدات الأردن للشعب الفلسطيني

استمرارا للجهود الإغاثية التي تبذلها المملكة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، وبتنسيق مباشر مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، سيرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قافلة جديدة مكونة من 50 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الأساسية باتجاه شمال قطاع غزة.

وتأتي هذه القافلة امتدادا لسلسلة الدعم الأردني المتواصل منذ بداية الأزمة، في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، وخصوصا في المناطق الشمالية التي تواجه نقصا حادا في الغذاء وانقطاعا مستمرا في سلاسل التوريد.

وأكدت الهيئة أن المساعدات ترسل ضمن خطة استجابة طارئة، يجري تنفيذها بمتابعة حثيثة من الجهات المعنية، لضمان إيصال الدعم الغذائي إلى الأسر الأكثر تضررا، عبر آليات توزيع مدروسة بالتنسيق مع الشركاء المحليين في غزة.

وتؤكد الهيئة التزامها بمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تعزيزا للدور الأردني الثابت في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، وتخفيفا من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة

وتستمر المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب منذ أكثر من 600 يوم، والتي شنها الاحتلال الإسرائيلي مخلفةً دماراً ودماءً وتشريدًا، وتلقي بظلالها على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وقال سياسيون واعلاميون وبرلمانيون، إنه في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني جهوده الدبلوماسية والإغاثية، ساعياً لإيجاد حلول عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته، في حين تتصاعد تداعيات التصعيد الإسرائيلي على المنطقة، وسط تحولات إقليمية ودولية تعكس خطورة المرحلة وتحدياتها الكبيرة.

وأكد نائب رئيس لجنة فلسطين النيابية الدكتور حسين العموش، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يواصل تحركاته الدبلوماسية المكثفة دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وأضاف أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل يعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الدبلوماسية الأردنية تمثل صوتاً ثابتاً يعكس موقفاً تاريخياً راسخاً تجاه فلسطين، ويعبر عن وجدان الشعب الأردني الداعم دوماً للأشقاء الفلسطينيين، مشيداً بتحركات جلالته في الأمم المتحدة، والقمم الإقليمية والدولية، لنقل معاناة الفلسطينيين والدعوة إلى سلام قائم على العدالة والكرامة الإنسانية.

ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف التصعيد، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكداً أن الأردن، وبتوجيهات ملكية، يواصل جهوده الإغاثية من خلال القوافل البرية والجوية، والمستشفيات الميدانية التي تديرها القوات المسلحة الاردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

وشدد على أن الأردن سيبقى ثابتاً في دعمه لفلسطين، مستمراً في دوره الفاعل إقليمياً ودولياً لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام، وإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة.