أمريكا والبحرين توقّعان بالأحرف الأولى اتفاقًا حول النووي المدني

وقّعت الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين بالأحرف الاولى اتفاقية للتعاون النووي المدني، وذلك قبيل اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب وولي العهد الأمير سلمان حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في حفل التوقيع إلى جانب نظيره البحريني عبد الله بن راشد الزياني "إنه توقيع مهم. إنه الخطوة الأولى نحو تعاون نووي مدني أعمق، ويُظهر استعداد الولايات المتحدة للشراكة مع أيّ دولة ترغب في متابعة برنامج نووي مدني ".
وبعد حفل التوقيع، استقبل ترامب في البيت الأبيض ولي عهد البحرين الذي أعلن عن استثمارات بقيمة 17 مليار دولار تعتزم بلاده استثمارها في الولايات المتحدة.
وقال ولي العهد ممازحا ترامب أمام الصحافيين في المكتب البيضوي "هذه أموال حقيقية. هذه ليست عقودا وهمية".

سياسات «ترامب» تدفع لاجئين أوكرانيين لمغادرة أمريكا
بدأت مجموعات من «اللاجئين الأوكرانيين» في مغادرة «الولايات المتحدة»، على خلفية سياسات الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، التي وُصفت بأنها أكثر تشددًا تجاه المهاجرين واللاجئين، وسط مخاوف من تغيّر وضعهم القانوني.
وفي ظل تغيّرات تشهدها سياسة «الهجرة الأمريكية»، شرع بعض الأوكرانيين الذين وصلوا إلى البلاد بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، في مغادرة الولايات المتحدة نحو أوروبا، خوفًا من الترحيل أو فقدان الحماية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «لوموند» الفرنسية: «في ظل عدم اليقين الناجم عن سياسة الهجرة الأمريكية الجديدة، لم يعد الأوكرانيون يشعرون بالاطمئنان لمستقبلهم. بعضهم قرر العودة إلى أوروبا».
خيبة أمل أوكرانية من سياسات ترامب تجاه اللاجئين
وتزعم الصحيفة أن العديد من الأوكرانيين أُصيبوا بخيبة أمل من «ترامب» بسبب تقلبه في دعم نظام كييف وإجراءاته الصارمة تجاه القادمين بعد بدء الصراع الأوكراني. وكتبت الصحيفة: «الحلم الأمريكي يأتي بمشقة لهذه العائلات».
وبحسب «زوريانا سميزانيك»، مؤسسة منظمة «Ukrainian Daughters Foundation» غير الربحية والتي خدمت سابقا في الجيش الأمريكي، فإن العديد من الأوكرانيات في الولايات المتحدة ينظرن بقلق إلى إمكانية العودة، خوفًا من التعبئة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن «شقيقها يُقاتل بالفعل في أوكرانيا، بينما تُكافح شقيقته - التي فقدت حق الإقامة - الآن للحفاظ على وضعها في الولايات المتحدة (لتجنب الذهاب إلى الجبهة)».
وفي (12) أبريل الماضي، دعا نائب رئيس مكتب زيلينسكي، «بافيل باليسا»، إلى فرض الخدمة العسكرية الإلزامية الشاملة على النموذج الإسرائيلي، حيث يخدم جميع المواطنين بما في ذلك النساء في الجيش.
يُذكر أن قانون تعزيز التعبئة في أوكرانيا دخل حيز التنفيذ في (18 مايو 2024). وينص القانون على وجوب قيام جميع الأشخاص الخاضعين للخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكاتب التجنيد، إما بالحضور شخصيًا أو عبر التسجيل في «الحساب الإلكتروني للمجند». ويُعتبر الإخطار نافذًا حتى لو لم يره الشخص، حيث يُعتبر تاريخ الختم على الوثيقة بديلًا عن التسليم الشخصي. ويُلزم القانون الخاضعين للخدمة بحمل هوياتهم العسكرية وإبرازها عند الطلب، دون تحديد موعد لإنهاء التعبئة.