مظاهرات في سوريا للتنديد بالقصف الإسرائيلي والتدخل الأجنبي

تظاهر آلاف السوريين اليوم الأربعاء، فى دمشق وحلب وحماة واللاذقية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلى على البلاد ورفضا للتدخل الأجنبى فى شئونها.
وأفادت وزارة الصحة السورية بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة دمشق إلى 3 شهداء و34 مصابا.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن هناك "سوء فهم" بين الجانبين السورى والإسرائيلى وإنه تحدث مع الجانبين، ويتطلع إلى خفض التوتر ومساعدة سوريا في الوصول إلى الاستقرار.
وقال وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو "نتوجه إلى تخفيف التصعيد في سوريا خلال الساعات القليلة المقبلة، مؤكدا "هناك خصومة تاريخية طويلة الأمد بين مجموعات مختلفة في جنوب غرب سوريا وقد أدت إلى وضع مؤسف".
وأشار "نتواصل مع الجانب الإسرائيلي والسوري وأعتقد أننا في طريقنا نحو خفض التصعيد، مؤكدا "نأمل العودة إلى المسار الصحيح لمساعدة سوريا على تحقيق الاستقرار".



اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.. الخميس
يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، اجتماعا طارئا، بشأن العدوان الإسرائيلي على سوريا، بطلب من الجزائر.
وأكد الممثل الدائم لباكستان عاصم افتخار أحمد، والذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن، أن الاجتماع سيعقد غدا الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك.

وفي وقت سابق الأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي عدوانا جديدا على سوريا، شمل غارات جوية على أكثر من 160 هدفا في 4 محافظات جنوبية هي: السويداء، ودرعا، ودمشق، وريف دمشق.
وأعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 3 أشخاص وإصابة 38 جراء الغارات على وسط العاصمة دمشق.
والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري السويداء، لاستعادة الأمن وحماية الأهالي، بعد اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو في المحافظة، خلّفت عشرات القتلى.
وتتذرع إسرائيل بما تسميه "حماية الدروز" في سوريا لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، بما في ذلك سعيها لتحويل جنوب سوريا إلى منطقة "منزوعة السلاح".
لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
وكانت أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم، بأشد العبارات، الغارات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، بما في ذلك تلك التي طالت مقر هيئة الأركان في دمشق، ومحيط القصر الرئاسي.
واعتبرت أن هذه الغارات تُمثل اعتداء صارخاً على سيادة دولة عربية عضو في الجامعة وفي منظمة الأمم المتحدة، بما يُمثل انتهاكاً للقانون الدولي واستهانة بقواعد النظام الدولي.