مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 20 شخصا على الأقل في هجوم مسلح بوسط نيجيريا

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات المحلية، اليوم الأربعاء، مقتل 20 شخصا على الأقل في هجوم مسلح على قرية بوسط نيجيريا.

وقال عضو مجلس ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، ديوان جابرييل، في بيان، إن الهجوم وقع في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء في تاهو، بمنطقة ريوم التابعة للحكومة المحلية لولاية بلاتو

وظهرت مقاطع فيديو وصور مروعة على منصات التواصل الاجتماعي ما بدا أنها جثث ومنازل محترقة في أعقاب الهجوم.

وقال المسؤول المحلي المنتخب عن المنطقة، ساتي شوا، إن المهاجمين، المسلحين بالبنادق والسواطير، لم يردعهم وجود أفراد الأمن أثناء إحراقهم المنازل خلال الهجوم.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن عمليات القتل، لكن مثل هذه الهجمات شائعة في شمال نيجيريا حيث غالبا ما تنشأ صراعات بين رعاة الماشية والمزارعين المحليين بسبب محدودية الوصول إلى الأراضي والمياه.

وازداد الصراع الطويل فتكا خلال السنوات الأخيرة، حيث حذرت السلطات والمحللون من تزايد أعداد الرعاة الذين يحملون السلاح.

يذكر أن مسلحين قتلوا 150 شخصا على الأقل في ولاية بينو المجاورة في الشهر الماضي.

وقال جابرييل إن "تزايد الهجمات المتزايدة في منطقة ريوم التابعة للحكومة المحلية أصبح أمرا مثيرا للقلق، مما خلق حالة من الخوف وانعدام الأمن يجب معالجتها على وجه السرعة".

وأقر جابرييل بجهود الحكومة والأجهزة الأمنية، لكنه دعا إلى تغيير الأساليب لمعالجة الوضع بفعالية.

يذكر أن شمال نيجيريا يشهد هجمات مسلحة تشنها جماعة بوكو حرام منذ عام 2009لمقاومة التعليم الغربي والسعي للتطبيق الصارم للشريعة الإسلامية.

ولقي نحو 35 ألف مدني حتفهم، ونزح أكثر من مليوني شخص في المنطقة الشمالية الشرقية، حسبما أفادت الأمم المتحدة.

وكان أعلن رئيس النيجر بولا تينوبو، اليوم الجمعة، أنه تلقى عدة اتصالات هاتفية باعتباره رئيسا لمجموعة إكواس، تحثته على الاسراع في التدخل العسكري بالنيجر لكنه رد عليهم بأنه ينتظر "مشاورة العلماء".

وصرح المجلس العسكري الحاكم في النيجر السماح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في أراضي البلاد حال وقوع هجوم. 

وكشفت وكالة "رويترز"، بأن قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تشياني فوض جيشا مالي وبوركينا فاسو التدخل على أراضي بلاده في حال التعرض لهجوم عسكري.

وفي نهاية يوليو الماضي، شهدت النيجر تمردًا عسكريًا، حيث تمت الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وجرى تبرير الخطوة بالإخفاقات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لبازوم.