وكالة الأنباء السورية: إصابات جراء غارات الجيش الإسرائيلي التي استهدفت دمشق

أعلنت وكالة الأنباء السورية، اليوم الأربعاء، عن وقوع عدد من الإصابات جراء غارات "الجيش الإسرائيلي" التي استهدفت العاصمة دمشق.
وذكرت الوكالة في بيان، أن "عدداً من الإصابات وقعت جراء غارات (الاحتلال الإسرائيلي) التي استهدفت العاصمة دمشق".
وفي وقت سابق، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، قصفه على العاصمة السورية دمشق.
وذكرت وسائل إعلامية أن "الطيران الإسرائيلي استهدف ظهر اليوم مبنى هيئة الأركان السورية في دمشق".
وأضافت أن "أعمدة الدخان بدأت تتصاعد من المبنى"، مشيرة الى أنه "لم يعرف حجم الأضرار والخسائر التي خلفها القصف".

وتجددت الاشتباكات المسلحة في مدينة السويداء السورية، اليوم الأربعاء، بعد 24 ساعة من دخول قوات الجيش إليها عقب يومين من الاشتباكات الدامية بين الدروز والبدو، ما أسفر عن سقوط 248 قتيلاً بحسب مصادر مطلعة.
وأفاد شهود عيان بأن مجموعات مسلحة لا تزال تتحصن في بعض النقاط بالسويداء، فيما تواصل وحدات الجيش السوري عمليات التمشيط في المدينة. وتحدثت وسائل إعلام سورية عن استمرار نزوح المدنيين من السويداء تجاه ريف درعا الشرقي هرباً من الاشتباكات المسلحة.
ونقلت قناتا «العربية» و«الحدث» اليوم عن مصادر مطلعة، أن الطائرات الإسرائيلية حلقت في سماء الجنوب السوري، بعد تنفيذها 3 غارات جديدة على أطراف محافظة السويداء، ورابعة استهدفت اللواء 52 بريف درعا الشرقي.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري في الجنوب.

ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء. وأكد موقع «أكسيوس» أن إدارة الرئيس دونالد ترمب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد، ورغم ذلك أعلن جيش الاحتلال استئناف ضرباته الجوية على سورية ، اليوم (الأربعاء).
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية توماس برّاك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سورية «مقلقة»،، لافتاً إلى أن العمل جارٍ من أجل التهدئة.
وكتب في منشور على منصة «إكس»: «نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سورية بهدف التوجّه نحو التهدئة»، مضيفاً: «الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية».
واعتبر أن سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف. وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل.
يذكر أن القوات الحكومية السورية، انتشرت أمس الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سورية.
واندلعت مواجهات، الأحد، بين مقاتلين دروز ومسلحين من عشائر البدو المحلية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات.
وأعلنت وزارة الدفاع، أمس، وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة.
وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها. ودعت هيئات روحية درزية في بيانات، المقاتلين إلى تسليم سلاحهم، وعدم مواجهة القوات الحكومية.