مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

نشر
الأمصار

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط الضفة الغربية تحت حماية قوات شرطة الاحتلال.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية .

كما قام مستوطنون بإحراق عشرات المركبات الفلسطينية وحاولوا إشعال النيران في منزلين خلال هجوم نفذه العشرات منهم في قرية بُرقة شرق رام الله وسط الضفة الغربية، فيما نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 31 فلسطينيا، بينهم أسرى محررون وشبّان، وتخللتها عمليات تفتيش عنيفة للمنازل وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق رئيسية وفرعية.

يذكر أن وتيرة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى زادت خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ وكان آخرها أول أمس الأحد حيث اقتحم مستوطنون باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية قرب المصلى القبلي وقبة الصخرة، وسط تواجد مكثف لعناصر شرطة الاحتلال.

جوتيريش: مستوى الموت والدمار في غزة لا مثيل له في الآونة الأخيرة

وعلى صعيد اخر، وصف الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، ما يحدث في غزة بأنه "مروع"، مجددا الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة يمهد الطريق إلى حل سياسي قائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات هيئات الأمم المتحدة.

وأكد جوتيريش- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن ما تشهده غزة هو مستوى من الموت والدمار لا مثيل له في الآونة الأخيرة، وهو أمر يقوض أبسط شروط الكرامة الإنسانية لسكان غزة.

وأعرب جوتيريش عن أمله في أن تتمكن الأطراف من تجاوز الصعوبات التي تواجهها كي يتحقق وقف إطلاق النار. 

 وأضاف أن وقف إطلاق النار ليس كافيا، بل من الضروري أن يفضي إلى حل، مشيرا إلى أن هذا الحل لن يكون ممكنا إلا إذا تمكن كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في دولة يمكنهم فيها ممارسة حقوقهم.

وقال إنه لهذا السبب سينعقد مؤتمر حول حل الدولتين في يوليو، مضيفا أن وجود 5 ملايين شخص داخل بلد وعلى أراضيهم دون أي حقوق، هو أمر يتعارض تماما مع الإنسانية والقانون الدولي.

بدورها.. دعت المديرة التنفيذية لليونيسف "كاثرين راسل"، إسرائيل إلى مراجعة قواعد الاشتباك في غزة في أعقاب مقتل سبعة أطفال كانوا ينتظرون في طابور للحصول على الماء عند نقطة توزيع.

وأشارت راسل إلى أن الحادث جاء بعد أيام قليلة من مقتل عدد من النساء والأطفال أثناء وقوفهم في طوابير للحصول على إمدادات غذائية. وكتبت المسؤولة الأممية- في منشور على موقع "إكس"- "يجب على السلطات الإسرائيلية مراجعة قواعد الاشتباك بشكل عاجل وضمان الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، ولا سيما حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال".

وقد استنكرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا مقتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على مساعدات غذائية في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة، حيث حذر خبراء الأمن الغذائي من أن جميع السكان لا يحصلون على ما يكفي من الطعام.