مقتل 4 أشخاص بحادثة تحطم طائرة في مطار ساوث إند لندن

أفادت تقارير بمقتل أربعة أشخاص إثر تحطم طائرة صغيرة في مطار ساوثيند بلندن ولم يصدر أي تأكيد رسمي للخسائر البشرية أو عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، التي يبلغ طولها 12 مترًا، عندما تحطمت فيما وصفه شهود عيان بـ"كرة نارية".
تحطمت طائرة بيتشكرافت بي 200 حوالي الساعة الرابعة مساءً، بعد إقلاعها بقليل من مطار إسيكس وشوهدت الطائرة مشتعلة ودخان أسود يتصاعد منها، وفقًا لشهود عيان وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أُغلق المطار حتى إشعار آخر، مع إلغاء أو إعادة جدولة عشرات الرحلات الجوية، حيث أكد فرع التحقيق في حوادث الطيران أنه بدأ تحقيقًا في الحادث، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
صرح متحدث باسم الشرطة البريطانية: "وصل فريق متعدد التخصصات، يضم مفتشين ذوي خبرة في عمليات الطائرات، والعوامل البشرية، والهندسة، والبيانات المسجلة، إلى موقع الحادث بعد ظهر أمس. ولا تزال التحقيقات جارية اليوم".
وأفاد بيان صادر عن شرطة إسيكس: "تلقينا بلاغًا قبيل الساعة الرابعة مساءً بتقارير عن حادث تصادم لطائرة واحدة بطول 12 مترًا، نعمل حاليًا مع جميع خدمات الطوارئ في موقع الحادث، وسيستمر العمل لعدة ساعات.
وأضاف "نرجو من الجمهور تجنب هذه المنطقة قدر الإمكان أثناء استمرار العمل".
أعلنت خدمة إسعاف شرق إنجلترا أنها أرسلت أربع سيارات إسعاف، ومركبة استجابة سريعة، وأربع مركبات لفريق الاستجابة للمناطق الخطرة، وثلاث سيارات إسعاف لكبار السن، وطائرة إسعاف جوي من إسيكس وهيرتس، إلى موقع الحادث.
وذكرت خدمة الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة إسيكس أن أربعة طواقم، بالإضافة إلى مركبات للطرق الوعرة، حضروا إلى موقع الحادث.
بريطانيا تعلن اعتقال 4 أشخاص عقب احتجاجات على حظر جماعة «فلسطين أكشن»
أعلنت شرطة لندن اعتقال 4 أشخاص، من بينهم رجل أغلق أبواب «داونينغ ستريت» بدراجته الكهربائية، بعد احتجاجات في وستمنستر، نظَّمتها جماعة «فلسطين أكشن».
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن الاحتجاجات تم تنظيمها أمام مبنى البرلمان، بعد موافقة النواب على قرار الحكومة البريطانية حظر جماعة «فلسطين أكشن»، ووصفها بأنها «جماعة إرهابية».
وصوَّت مجلس العموم لصالح القرار بواقع 385 صوتاً، مقابل 26 (تمثل الأغلبية 359 صوتاً)، بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000.
يُشار إلى أن القرار- الذي سينظره مجلس اللوردات - يجعل الانضمام إلى الجماعة أو دعمها، جريمةً جنائيةً يُعاقَب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً.
قانون النظام العام
ومن جانبها، فرضت الشرطة خارج البرلمان شروطاً بموجب قانون النظام العام، تهدف إلى حصر الاحتجاج في منطقة قبالة وايتهول.
في غضون ذلك، وُجِّهت اتهامات لـ4 نشطاء داعمين للفلسطينيين، بعد اقتحام قاعدة جوية عسكرية في وسط إنجلترا، الشهر الماضي، وإلحاق أضرار بطائرتين؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل.