مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 7 إرهابيين في عملية عسكرية وسط الصومال

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات الصومالية مقتل 7 مسلّحين من حركة «الشباب» الإرهابية، خلال عمليةٍ عسكرية نفّذتها قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطنية وسط البلاد. وأفادت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم، بأن العملية الأمنية استهدفت عناصر من «الحركة»، في قرية «بولو»، التابعة لمنطقة «بوق أقبلي» في محافظة هيران.

 

 

 

وأوضحت أن العملية أسفرت عن تدمير شاحنتين كانتا محمَّلتين بالأسلحة، والقضاء على 7 مسلَّحين كانوا على متنهما، مشيرة إلى أن العملية نُفّذت عقب رصد دقيق لتحركات عناصر «الحركة».

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الصومالية إن مسؤولين فتحوا تحقيقاً بشأن تفجير في مدرسة تدريب عسكري بالعاصمة مقديشو، الأربعاء، وهي عمليةٌ أعلنت جماعة «الشباب» تنفيذها عن طريق هجوم انتحاري. ولم يتضح، على الفور، ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى سقطوا على أثر الانفجار في أكاديمية جالي سياد العسكرية، وهي من مراكز التدريب الرئيسية لمجنّدي الجيش في الصومال. وذكرت جماعة «الشباب»، التي تشنّ هجمات دموية في الصومال، منذ أمد طويل ضد أهداف عسكرية ومدنية، أن انتحارياً استهدف وفداً غربياً يدرّب المجنّدين. ولم يتبين، على الفور، ما إذا كان الوفد في المركز. يُشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا من بين الدول المشارِكة في التدريب العسكري في الصومال. وقال أدان حسن، أحد المجنّدين والشهود، لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، هاتفياً إن «الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة، وجرى اعتراضه قبل أن يصل إلى هدفه. وفجَّر نفسه ليحدث إصابات طفيفة».

وكان وافق المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي على تمويل طارئ إضافي بقيمة 10 ملايين دولار لدعم بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، وفقا لقرار صدر خلال دورته السابعة والأربعين المنعقدة في مالابو، غينيا الاستوائية.

سيتم سحب هذه الأموال من صندوق احتياطي الطوارئ التابع للاتحاد الأفريقي، وتهدف إلى "تعزيز عملية دعم السلام الجديدة" المكلفة بتقوية السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء الصومال.

أُطلقت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال مطلع عام 2025 لتخلف بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، التي عملت في البلاد لعدة سنوات، ومن المتوقع أن تبني البعثة الجديدة على إرث البعثة السابقة، مع التكيف مع تحديات الأمن والحوكمة المتغيرة في المنطقة.

وأشار الاتحاد الأفريقي إلى أن الدعم المالي ضروري لتمكين بعثة الاتحاد الأفريقي من تلبية "متطلباتها التشغيلية"، لا سيما في ظل التحديات المالية الحالية التي تهدد بعرقلة جهود الأمن والاستقرار في الصومال.

 

وأكد مسؤولو الاتحاد الأفريقي على ضرورة حشد الدعم السياسي والمالي من الشركاء الدوليين لضمان حصول بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال على الموارد اللازمة لتنفيذ مهمتها بفعالية.