المغرب.. الملك محمد السادس يهنئ رئيس ساو طومي وبرانسيبي

بعث ملك المغرب الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى كارلوس فيلا نوفا، رئيس الجمهورية الديمقراطية لساو طومي وبرانسيبي، بمناسبة تخليد بلاده ذكرى استقلالها.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته للرئيس كارلوس فيلا نوفا بموفور الصحة والسعادة، ولشعب ساو طومي وبرانسيبي الشقيق باطراد التقدم والازدهار.
ومما جاء في برقية الملك محمد السادس: “أجدد لكم الإعراب عن ارتياحي لمستوى علاقات الصداقة المتينة والتعاون المثمر التي تجمع بين بلدينا، مؤكدا لكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين”.
المغرب يكثف جهود الإنذار والتوعية من مخاطر موجات الحر
يطل حسين يوعابد عبر وسائل الإعلام في المغرب لتنبيه مواطنيه من مخاطر ارتفاع الحرارة، متحدثا بكل لهجات المغرب من الفصحى إلى العامية فالأمازيغية.
من مقر المديرية العامة للأرصاد الجوية في الدار البيضاء في المغرب يقول مسؤول التواصل حسين يوعابد إنه "بمجرد إصدار نشرة إنذارية" عن شدة الحرارة، يسارع إلى تنبيه مواطنيه إلى ضرورة الاحتراز من تداعياتها، كما يقول لوكالة فرانس برس.
تكثف مصالح الأرصاد الجوية في المغرب جهودها للتحذير من موجات الحر التي أصبحت أكثر تواترا في الأعوام الأخيرة في المغرب، في سياق الاحترار المناخي العالمي. بينما يتوقع أن تكون الحرارة أعلى من المعدلات الموسمية في الأشهر الثلاثة المقبلة.
كان العام الماضي الأكثر حرا على الإطلاق في مملكة المغرب مع تسجيل 1,49+ درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، وهو فارق غير مسبوق، وفق مديرية الأرصاد، إضافة إلى ذلك سجلت المديرية عجزا في هطول الأمطار بنسبة 24,7% في المتوسط في إطار دورة متواصلة من الجفاف منذ عام 2018.
وفي نهاية يونيو أيضا سجلت درجات حرارة قياسية مقارنة مع المعدلات المعتادة في هذه الفترة من السنة في العديد من المدن، في سياق موجة حر ضربت جنوب أوروبا والبحر المتوسط، ففي مدينة بن جرير، وسط المغرب، وصلت درجة الحرارة إلى 46,4 درجة مئوية.
ويتوقع أن يستمر هذا المنحى طوال أشهر الصيف وتسجيل "درجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية"، وفق رئيسة المركز الوطني للمناخ بالنيابة مريم اللوري.

"تنبيه ذكي"
يقول يوعابد (52 عاما) وهو مهندس مختص في الأرصاد الجوية في المغرب ، إن النشرات الإنذارية حول الظواهر المناخية الحادة تُرسل إلى السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية ووسائل الإعلام. ومنذ بضعة أعوام صارت ترسل أيضا عبر رئاسل هاتفية لمسؤولي المحافظات المعنية بغية تنبيه السكان بأسرع ما يمكن.
كما تعمل مديرية الأرصاد في المغرب على تعزيز حضورها على شبكات التواصل الاجتماعي، لإرسال توجيهات للمواطنين حول الاحتياطات الضرورية لتجنب مضاعفات الحر.