مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة وكندا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد في طرابلس

نشر
الأمصار

عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعًا وصفته البعثة الأممية بـ”البنّاء”، مع السفيرة الكندية لدى ليبيا، إيزابيل سافارد.

 

ووفقًا لما أعلنه المكتب الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش الجانبان خلال اللقاء تطورات الوضع السياسي والأمني الراهن في البلاد، مع التركيز على أهمية تهدئة التوترات القائمة في العاصمة طرابلس.

تأكيد على دعم عملية سياسية شاملة

كما شددت خوري وسافارد على ضرورة الدفع نحو عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم، بهدف التوصل إلى تسوية سلمية تعزز الاستقرار وتحفظ وحدة البلاد

وكانت عقدت الأمم المتحدة في ليبيا، بالتعاون مع وكالة الأنباء الليبية، طاولة مستديرة إعلامية أمس الخميس.

 حيث تم عرض تقرير نتائج الأمم المتحدة السنوي لعام 2024 وتسليط الضوء على عمل الأمم المتحدة في مجالي التنمية والعمل الإنساني في ليبيا، مع التأكيد على أن دور الأمم المتحدة يتجاوز الشأن السياسي ليشمل تقديم دعم ملموس للمجتمعات.

وقد طرح الصحفيون المشاركون أسئلة محورية حول التحديات الراهنة في ليبيا وحالة التباطؤ التنموي المزمنة، كما شددوا على الحاجة إلى دعم نوعي ومستدام للسلطات المحلية، وأهمية تعزيز التفاعل والتواصل مع وسائل الإعلام المحلية.

وقد شكّلت الفعالية منصة قيّمة للحوار المباشر بين فريق الأمم المتحدة والإعلام المحلي.

وتوجه شوما بالشكر إلى جميع الصحفيين والإعلاميين الذين أبدوا اهتمامًا حقيقيًا بعمل الأمم المتحدة في ليبيا، وساهموا في نقل هذه الجهود إلى الجمهور الأوسع.

 

كما أعرب عن تقديره لوكالة الأنباء الليبية ورئيسها عبدالباسط أبودية على استضافة هذا الحدث والمساهمة في إيصال قصة الأمم المتحدة إلى الرأي العام، بما في ذلك من خلال عرض تقرير نتائج عام 2024.

الاتحاد الاوروبي يحذر من توتر عسكري وشيك في طرابلس

حذرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا في بيان مشترك  من تفاقم الاوضاع الامنية في العاصمة الليبية طرابلس.

 

 

 وقال البيان المشترك إن هناك تقارير عن استمرار التحشيدات العسكرية في  مدينة طرابلس ومحيطها ينذر بإشتعال المشهد الامني وتقويض عملية وقف اطلاق النار بين الجماعات المسلحة.

وحث البيان جميع الأطراف على التهدئة العاجلة، وحل النزاعات سلميًا، والالتزام بوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المتفق عليها بحسب ماجاء في البيان