المندلاوي يوجه اللجان النيابية باستكمال القوانين للتصويت عليها بالجلسات المقبلة

وجه النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم السبت، اللجان النيابية بالإسراع في استكمال مناقشة القوانين التي بذمتها بغية التصويت عليها خلال الجلسات المقبلة.
بيان النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي:
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "عقدت رئاسة مجلس النواب اجتماعًا مطولًا لمناقشة خارطة القوانين في الفصل التشريعي الثاني من السنة البرلمانية الجارية، وآليات تعزيز الدور الرقابي للجان النيابية في متابعة الاداء الحكومي، حيث جرى التأكيد على أهمية وضع سلم أولويات للتشريعات المهمة، التي تُلبي متطلبات وتحديات المرحلة".
وشدد لرئيس مجلس النواب العراقي، على أن "الفصل التشريعي الأخير لا بد أن يشهد مناقشة وحسم القضايا الجوهرية التي تمس سيادة البلد ومصالح الشعب، وضرورة أن يتكلل بإقرار مقترحات ومشاريع القوانين ذات البعد الخدمي والاقتصادي، لاسيما التشريعات ذات الصلة المباشرة بقوت وحياة المواطنين".
ووجه المندلاوي، بحسب البيانات، "اللجان النيابية بالإسراع في استكمال مناقشة القوانين التي بذمتها بغية التصويت عليها خلال الجلسات المقبلة".
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم السبت، أن من يقف اليوم بوجه الجرائم الصهيونية يهتدي بنور كربلاء.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، عزى المرجعية الدينية العليا (دام ظلها)، والشعب العراقي العزيز، والأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء، بذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الأطهار في واقعة الطف"، مؤكدًا، أن "ثورة كربلاء ستبقى نبراسًا تهتدي به الشعوب الحرة في مقارعتها للظلم والانتصار للحق ورفض الطغيان والفساد".
وأضاف المندلاوي، حسب البيان، "نستلهم من عاشوراء دروس الفداء والتضحية والثبات على المبادئ، فالحسين (عليه السلام) لم يخرج أشِرًا ولا بطرًا، بل خرج طلبًا للإصلاح في أمة جده، فواجه بقلّة أنصاره جبروت الطغيان"، مضيفًا، أن "هذه الذكرى الخالدة تتزامن اليوم مع محاولات قوى الاستكبار العالمي إذلال الشعوب وسلب كرامتها، فهم يسعون لحصار وإبادة أهل غزة، ويعتدون على العراق وإيران ولبنان واليمن لزعزعة أمن الدول الرافضة لمشاريعهم الخبيثة، وما هذه الجرائم التي تحصل اليوم في منطقتنا إلا امتدادًا لما وقع في العاشر من محرم الحرام، بين خندق الإمام الحسين (عليه السلام) وخندق الكفر والطغيان".
وأكد، أن "كل من يقف اليوم رافعًا صوته بوجه الجرائم الصهيونية، إنما يهتدي بنور كربلاء، فالحسين هو نهج المقاومة وروح الأحرار وشعلة الغضب بوجه الاستكبار، وأن عاشوراء ليست مجرد فاجعة بل مشروع إصلاحي متكامل لبناء الأمة المقاومة والقوية والعزيزة، وأن صرخة الأحرار ستبقى دائمًا "هيهات منا الذلة"، فهي صوت الحق والشجاعة والتحدي بوجه كل ظالم ومستكبر".