قيادي بحماس: الحركة وافقت على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين

كشف قيادي بحماس، أن هناك مرونة عالية في مفاوضات الدوحة، إلا أن الحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتين، وتمت الموافقة على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان.
وأشار القيادي بحماس وفق تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك تحديات كبيرة في الجولة الحالية من المفاوضات، لكنه شدد قائلا: "موقفنا ثابت في أي اتفاق مع الاحتلال أن يكون على رأسه الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل".
وفي وقت سابق، دعا المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، اليوم الأربعاء، حركة "حماس" إلى تغليب المصلحة الوطنية والعمل على إنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية والمعيشية المتدهورة جراء التصعيد المستمر.
تصريحات المتحدث باسم حركة فتح
وقال المتحدث باسم حركة فتح، في تصريحات لقناتي "العربية" و"الحدث"، إن على حماس سحب الذرائع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال الإعلان رسميًا عن قبول المبادرة العربية الإسلامية، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي الولاية القانونية الكاملة على القطاع، ورفض أي بدائل تتعلق بالتواجد في اليوم التالي.
وشدد المتحدث باسم "فتح" على دعم الحركة وتأييدها التوقيع على اتفاق هدنة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع في أمسّ الحاجة إلى التهدئة في ظل التصعيد الخطير وتردي الأوضاع المعيشية.
نقطة الخلاف: انسحاب الجيش الإسرائيلي
يأتي ذلك في وقت أشار فيه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى أن إسرائيل وحماس نجحتا في التوصل إلى تفاهمات بشأن ثلاث من أصل أربع قضايا عالقة خلال "محادثات التقارب" التي جرت في الدوحة، مؤكدًا الأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وتبقى نقطة الخلاف الرئيسة، بحسب ما ذكره موقع "أكسيوس"، هي مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، حيث تطالب حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى نقاط التمركز التي كانت قائمة قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي، في حين ترفض إسرائيل ذلك.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن اجتماعه مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ركز على جهود تحرير المحتجزين في غزة، مشددًا على عزمه "القضاء" على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس.