مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يضغط على نتنياهو لوقف الحرب في غزة

نشر
الأمصار

أفادت شبكة "سكاي نيوز"، نقلاً عن مصدرين مطلعين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمارس ضغوطًا كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدفعه نحو إنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة.

ووفقًا للمصادر، فإن ترامب عبّر عن قلقه من الأثر السياسي لاستمرار الحرب، خاصة في ظل تنامي التحفظات داخل القاعدة الجمهورية المحافظة، التي بدأت تبدي استياءً متزايدًا من الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الناتجة عن النزاع.

وأضاف المصدران أن ترامب وجّه رسالة واضحة إلى نتنياهو، محذّرًا من أن إطالة أمد الحرب قد تسيء إلى صورة إسرائيل في الغرب، وتُضعف من مكانتها السياسية والدبلوماسية في المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تزايد الضغوط الأمريكية والدولية على إسرائيل، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات جراء ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.

 

 

نتنياهو: أنا وترامب نؤمن بمبدأ السلام بالقوة وسألتقيه مجددا الليلة


أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، أنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤمنان بما سماه "مبدأ السلام بالقوة"، وسيلتقيان مجددا الليلة.

نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تحدث بذلك أمام الكونجرس الأمريكي، ضمن فعاليات زيارته الراهنة للعاصمة واشنطن، حسب وسائل إعلام عبرية.

وقال نتنياهو: "نعمل على صفقة (بشأن قطاع غزة)، وآمل أن نصل إليها قريبا"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وتواصل إسرائيل حربها على غزة بموازاة مفاوضات غير مباشرة بقطر بين تل أبيب وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

وأضاف نتنياهو: "يجب أن ننهي العمل في غزة.. (هدفنا هو) إطلاق سراح مختطفينا وتدمير قدرات حماس".

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

نتنياهو أردف مدعيا أن "إسرائيل وافقت على عرض الوسطاء (لصفقة مقترحة)".

ووصف العرض بأنه "جيد ويتوافق مع عرض (المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف الأصلي، وكلما قلّلت الحديث عن ذلك علنا كان أفضل".

وتابع: "مستعدون لإنهاء الحرب بشرط ألا تشكل حماس" ما اعتبره "تهديدا لإسرائيل"، حسب القناة "14" العبرية.

 

ومرارا أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.