الرئيس الفرنسي: الحرب الإسرائيلية على فلسطين غير مبررة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء خلال زيارة المملكة المتحدة البريطانية،ولقاء الملك تشارلز الثالث بإن السبيل الوحيد لتحقيق السلام بالشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية،وتنفيذ حل الدولتين.
وحذر ماكرون من استمرار الحرب الإسرائيلية بفلسطين واصفها بإنها حرب غير مبررة،وبلا هدف مطالبا المجتمع الدولي بممارسة مسؤوليته لوقف الحرب الحالية.
وفي وقت سابق عندما إندلعت الحرب الإسرائيلية ضد إيران حذر ماكرون من قيام نتنياهو باتخاذ قرار منفرد لضرب إيران لصرف أنظار العالم عن الأضرار الواقعة على قطاع غزة.
داعيا لإقامة دولة فلسطينية دون جيش في إطار تنفيذ حل الدولتين لإحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط
وكانت كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمارس ضغوطًا على رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك خلال زيارة دولة مرتقبة يقوم بها ماكرون إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية وفرنسية أن القضية ستكون ضمن جدول المحادثات الخاصة بين الجانبين، إلى جانب مناقشة الوضع في قطاع غزة وآفاق استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير، فإن هناك تبايناً في الرؤى بين قصر الإليزيه وداونينغ ستريت بشأن توقيت وآلية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ ترى باريس أن هذه الخطوة قد تسهم في تحريك الجمود السياسي وتحفيز حل الدولتين، بينما تُبدي لندن تحفظًا، وتخشى أن يكون الاعتراف رمزيًا وغير فعال إذا لم تُربط به شروط سياسية واضحة تجاه حركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية – لم يُذكر اسمه – قوله: "ندعم حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وموقفنا طويل الأمد هو أننا سنعترف بدولة فلسطين في التوقيت الأنسب الذي يخدم عملية السلام".
ويُذكر أن باريس كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها لا تستبعد الاعتراف الأحادي بفلسطين، وقد اتخذت بالفعل خطوات مماثلة على المستوى البرلماني، في حين تفضل الحكومة البريطانية مقاربة أكثر حذراً وتدرجاً في الملف الفلسطيني.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس أبدت تحفظها على ثلاثة بنود في مسودة اتفاق التهدئة المقترحة، مطالبة بإجراء مراجعات جوهرية عليها قبل المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أجنبي — لم تكشف عن هويته — أن البنود الثلاثة التي طلبت حماس تعديلها تتعلق بـ: