فيضانات وانهيارات أرضية تودي بحياة 72 شخصًا في الهند

لقي ما لا يقل عن 72 شخصًا مصرعهم نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية التي اجتاحت ولاية هيماشال براديش شمال الهند.
وفي هذا الصدد، أعلن نائب رئيس وزراء الولاية موكيش أغنيهوتري: "تسبب الأمطار الموسمية في هيماشال براديش دمارًا هائلًا، حيث لقي 72 شخصا حتفهم.
وقد نشرت حكومة الولاية معدات ثقيلة، وتعمل على إصلاح الطرق وشبكات المياه والكهرباء على نطاق واسع".
إنشاء مخيمات إغاثة
وأضاف المسؤول أنه تم إنشاء مخيمات إغاثة مع مراكز توزيع المواد الغذائية في المنطقة، مضيفًا أن التحذيرات من هطول المزيد من الأمطار الغزيرة مستمرة.
وتشهد هيماشال براديش أمطارا غزيرة منذ أكثر من أسبوعين، تزامنًا مع موسم الأمطار الموسمية.
وأعلنت إدارة الكوارث في الولاية عن إغلاق 269 طريقًا، وتعطل 285 محولًا كهربائيًا، و278 نظامًا لإمدادات المياه خلال الـ 48 ساعة الماضية.
الهند: إجلاء 4400 مواطن من إيران وإسرائيل
وفي سياق منفصل، ذكرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن الهند أجلت أكثر من 4400 مواطن هندي من إيران وإسرائيل حتى الآن، في 19 رحلة طيران خاصة، في إطار عملية /السند/، التي تم إطلاقها في 18 يونيو لإعادة رعاياها إلى الوطن، خلال الصراع بين الدولتين.

وأضافت الوزارة في منشور على موقع التواصل الاجتماعي، إكس إن دفعة جديدة من 173 هنديا تم إجلاؤهم من إيران وصلوا إلى نيودلهي في وقت متأخر من ليلة الخميس، على متن رحلة جوية من مدينة يريفان، عاصمة أرمينيا، حسب وكالة برس تراست أوف إنديا الهندية للأنباء اليوم الجمعة.
وفي مؤتمر صحفي أسبوعي عقد أمس الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية راندهير جايسوال، ردا على استفسارات بشأن عملية السند، إن نيودلهي تقيم الوضع على الأرض وسيتم اتخاذ قرار بشأن مسار العمل المستقبلي بناء على ذلك.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار.
وجاء الإعلان بعد هجمات شنتها إسرائيل في 13يونيو الجاري وعلى مدار قرابة عشرة أيام على مواقع عسكرية ونووية في إيران ، التي ردت بإطلاق موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل.
وعلى صعيد أخر، أكد البنك المركزي الهندي، أن اقتصاد الهند لا يزال يتمتع بمرونة قوية، رغم حالة عدم اليقين العالمية الناتجة عن التوترات التجارية والجيوسياسية المتزايدة.
وأشار المركزي الهندي في تقرير إلى أن العديد من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية لشهر مايو 2025 تعكس نشاطا اقتصاديا قويا في قطاعات الصناعة والخدمات داخل البلاد، بالرغم من التحديات الحادة التي يواجهها الاقتصاد العالمي، بحسب ما نقلته منصة "إنفيستنج" الاقتصادية.
وأقدم البنك المركزي الهندي مؤخرا على خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 50 نقطة أساس، متجاوزا بذلك توقعات السوق، كما قام بتقليص نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك.
وأظهرت بيانات الإنتاج الزراعي في الهند زيادات شاملة في معظم المحاصيل الرئيسية خلال عامي 2024-2025، ما دعم أداء الاقتصاد بشكل عام، كما لفت البنك إلى أن أوضاع الأسعار المحلية ما تزال مواتية، حيث ظل معدل التضخم العام دون المستوى المستهدف للشهر الرابع على التوالي في مايو.
وأضاف أن الأوضاع المالية في الهند تظل مواتية لضمان انتقال فعال لتأثيرات خفض الفائدة إلى سوق الائتمان، موضحا أن نتائج السياسات التجارية المرتقبة في يوليو المقبل، بعد انتهاء فترة التجميد المؤقت للرسوم الجمركية، إلى جانب تطورات الأوضاع الجيوسياسية، ستكون عوامل حاسمة في رسم ملامح الآفاق الاقتصادية المتوسطة الأجل.