الرئيس الألماني يشارك في احتفالات العيد الوطني في ليتوانيا

يتوجه الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الأحد، إلى ليتوانيا للمشاركة في احتفالات العيد الوطني التي تُقام في العاصمة فيلنيوس.

وبحسب ما أفاد به مكتب الرئاسة الألماني في برلين، فإن شتاينماير سيتوجه إلى الجمهورية السوفيتية السابقة تلبية لدعوة الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا لحضور هذه الفعالية كضيف شرف.
وأشار المكتب إلى أن برلين تنظر إلى هذه الدعوة على أنها تمثل تكريما خاصا ودليلا على العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وتشمل الاحتفالات مراسم عسكرية وقداسا وحفل استقبال في القصر الرئاسي.
وبين هذه الفعاليات، يعتزم شتاينماير زيارة قيادة لواء الدبابات 45 "ليتوانيا"، والذي يقوم بالإعداد لتمركز الوحدة القتالية الألمانية هناك.
واعتبارا من عام 2027، من المقرر أن يتمركز نحو 5 آلاف جندي ألماني بشكل دائم هناك بهدف حماية الدولة المطلة على بحر البلطيق من تهديدات روسية وتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وتخشى دول البلطيق من أن تكون هي الهدف التالي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الحرب مع أوكرانيا.
وكان تم الإعلان رسميا عن بدء عمل اللواء في مايو الماضي، إلا أن الثكنات والمساكن الخاصة بالجنود وعائلاتهم لم تُبنَ بعد. ولن يتم نقل الوحدات الألمانية إلى ليتوانيا إلا بعد الانتهاء من هذه البنية التحتية.
وكانت أكدت ألمانيا عزمها تعزيز التعاون مع الصين على أساس من الانفتاح والمصالح المتبادلة، مع التركيز على تعزيز التجارة العادلة والتنسيق في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاء جرى، الجمعة في برلين، بين المستشار الألماني فريدريش ميرتس ووزير الخارجية الصيني وانج يي، حيث أشاد المستشار الألماني بالتقدم الإيجابي في العلاقات الثنائية وباستمرار التعاون في مجالات متعددة، مجددًا التزام الحكومة الألمانية الجديدة بسياسة "الصين الواحدة"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الصينية شينخوا.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الصيني العلاقات بين البلدين بأنها ناضجة ومستقرة ولا تقوم على أي طرف ثالث، بل تستند إلى أسس قوية من التعاون الداخلي المتين. وأشار إلى المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والمستشار الألماني، والتي ساهمت في رسم ملامح استراتيجية واضحة لدفع العلاقات الثنائية قدماً.
كما أعرب "وانج" عن تقدير بكين للنهج البراغماتي والبنّاء الذي تتبعه الحكومة الألمانية الجديدة في تطوير العلاقات، مؤكداً استعداد الصين لمواصلة التبادلات رفيعة المستوى واستثمار آليات الحوار لتعزيز الشراكة في سبيل تنمية مستقرة ومستدامة.