مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قتيلان وجرحى في انفجار مخزن ألعاب نارية في «أم درمان»

نشر
الأمصار

لقي فرد بقوات الدفاع المدني وامرأة حتفهما وأُصيب آخرون، السبت، جراء انفجار مخزن ألعاب نارية وأدوات مكتبية في مدينة أم درمان بولاية الخرطوم.

وتسعى السلطات في الخرطوم إلى استعادة الحياة المدنية في الولاية التي ظلّت بؤرة النزاع لمدة عامين، تدمرت خلالها البنية التحتية بصورة كبيرة.

وقال إعلان ولاية الخرطوم، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “الانفجار الذي وقع في مخزن في الحارة الرابعة بمحلية كرري أسفر عن استشهاد أحد أفراد الدفاع المدني وامرأة، فيما أُصيب 5 آخرون من المدنيين والدفاع المدني”.

 

وأفاد بأن وحدة التدخل السريع في الدفاع المدني هرعت إلى موقع الحريق الذي شب فجرًا في مخزن الألعاب النارية والأدوات المكتبية، حيث أحدث انفجارات.

ووقف والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة وقادة الشرطة على الإجراءات الاحترازية التي اتخذها الدفاع المدني في موقع الانفجارات التي سبّبت الرعب والخوف وسط السكان.

 

وذكر مدير الدفاع المدني في الخرطوم اللواء المطري أحمد أن الحريق استمر لثلاث ساعات في شقة سكنية تحتوي على أدوات مكتبية وألعاب نارية “جُرى تخزينها قبل يومين دون علم الدفاع المدني والجيران”.

وأوضح أن الدفاع المدني سيطر على الحريق في وقت وجيز.

وكان أكّد وكيل وزارة الصحة السودانية، د. هيثم محمد إبراهيم، تقدير الوزارة للدور الكبير الذي يضطلع به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في دعم القطاع الصحي في السودان، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون ومواصلة تنفيذ المشروعات الحيوية.

تصريحات وكيل وزارة الصحة السودانية:

جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عُقد اليوم بمكتب وكيل الوزارة بمقر الحجر الصحي القومي، بحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيد لوكا ريندا، وعدد من قيادات الوزارة ومكتب المنظمة بالسودان ، حيث ناقش الجانبان التحديات الراهنة في القطاع الصحي، خاصة ما يتعلق بتوفير الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية وإحتياجات التشغيل.

 

وفي هذا السياق، جدّد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلتزامه بدعم وزارة الصحة، من خلال مواصلة المساهمات في برامج مكافحة الدرن والإيدز والملاريا، وتقوية النظام الصحي والرعاية الصحية الأساسية، مع الإستمرار في تنفيذ المشروعات التي بدأت قبل إندلاع الحرب.

وأشاد د. هيثم بجهود البرنامج، مشيراً إلى ضرورة التركيز على مشروعات التنمية الصحية وإستكمالها، وعلى رأسها محطات إنتاج الأكسجين وأنظمة الطاقة الشمسية، نظراً لأهميتها في تأمين إستدامة الخدمات الصحية.