مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إبراهيم بوغالي: ذكرى عيد استقلال الجزائر “مبعث فخر لشعب أبي”

نشر
الأمصار

اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم السبت، أن ذكرى عيد استقلال الجزائر تعد “مبعث فخر لشعب أبي، تمكن من تحرير نفسه وأنار لأحرار العالم الطريق التي تتغلب في نهايتها البسالة والكفاح على الاستعمار بجبروته”.

وكتب بوغالي على حسابه الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لاسترجاع: “عيد استقلال الجزائر مبعث فخر لشعب أبي حرر نفسه وأنار لأحرار العالم الطريق التي تتغلب في نهايتها البسالة والكفاح على الاستعمار بجبروته”.

وأضاف قائلا: “هي ذكرى يتجلى فيها تاريخ مجيد لشعب قل نظيره بين الأمم، نحتفل بها ونحن أكثر بصيرة ويقينا بأن الجزائر هي بلد الانتصارات”.

وتحتفل الجزائر، اليوم السبت، بالذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية،وبهذه المناسبة تقام احتفالات وفعاليات وطنية بمختلف أنحاء البلاد، يترافق معظمها مع بروتوكولات رسمية.

 

وقد تم إعلان استقلال الجزائر بعيد أيام من استفتاء لتقرير المصير وافق فيه 99.72%، وذلك من الناخبين على الاستقلال. 

 

ويمثل عيد استقلال الجزائر رمزاً للوحدة الوطنية والفخر بالتاريخ والنضال، حيث يواصل الشعب الجزائري استلهام روح المقاومة والتضحية لتعزيز تطور البلاد وتحقيق المزيد من الإنجازات في مجالات مختلفة.

وهي مناسبة يستذكر فيها أبناء الدولة مبادئ الثورة التحريرية المجيدة التي قامت على أسس العدالة والمساواة، في ظل مواصلة الجزائر الجديدة مسيرتها التنموية والتزامها الثابت بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.وبعد افتكاك الاستقلال، ظلت الجزائر ملتزمة بمبادئ ثورتها، ساعية إلى بناء دولة عادلة واجتماعية تعلي من شأن المواطن وتحافظ على حقوقه الأساسية وثوابته ووحدته الوطنية.

وكان رئيس الجزائر قد أكد أن جزائر اليوم التي لا تفتأ تذكر بالمرجعية النوفمبرية وتقدر رمزية الاستقلال وعمق ذكراه، هي ماضية بلا تردد في مسار الأخذ من هذا النبع الصافي، ضابطة كل خياراتها وقراراتها ومواقفها ومشاريعها وفق ما خطته ثورة نوفمبر الخالدة وما أفضت إليه من استقلال

وأكد أنه رغم حدة العوائق، انتصرت الجزائر في إعادة الثقة بغد أفضل وإعادة تماسك اللحمة الوطنية وإحياء الأمل وفي الإنعاش الاقتصادي والنهوض بالطبقات الهشة واكتساب ثقة الشابات و الشباب، كما انتصرت في رسم الصورة التي تليق بها على المستويين الإقليمي والدولي.

ومن أبرز ما حققته الجزائر على المستوى الاجتماعي، حالة الاستقرار والرصانة والحوار المتواصل والمباشر مع المواطن وممثليه عبر قنوات تم استحداثها، بدءا بأعلى هرم في السلطة، حيث يحرص رئيس الجمهورية على إجراء لقاءات مباشرة مع المواطنين في كافة خرجاته الميدانية داخل وخارج الوطن و الالتقاء بشكل دوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية لاستعراض أهم القضايا التي تهم الصالح العام، فضلا عن ترسيخ ثقافة الحوار التي تشمل كافة المستويات، وصولا إلى المجالس المحلية المنتخبة.