مصر وإيطاليا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وجهود وقف إطلاق النار في غزة

تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة  المصرياتصالاً هاتفياً من "أنطونيو تاياني" نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا اليوم الأربعاء، حيث أشاد الوزيران بالعلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا، وأكدا الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.

وشهد الاتصال تبادل الرؤى إزاء التطورات في الشرق الأوسط، حيث أطلع الوزير عبد العاطى نظيره الإيطالى ما تذبله مصر من جهود لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والاسرى، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، مشدداً على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، مستعرضاً في هذا السياق اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. 
 

كما أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي

ووكان بعث السيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال.

تهنئة من الرئيس السيسي:

وأوفد السيد الرئيس، السيد محمد عاطف عبدالحميد، الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية بيلاروس بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.

كما بعث السيد رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس فيليكس أنطوان تشيسيكيدي تشيلومبو رئيس جهورية الكونغو الديمقراطية؛ بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومي.

وأوفد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السيد عبدالعزيز الشريف الأمين برئاسة الجمهورية إلى سفارة جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.

وفي وقت سابق، أكد سفير بيلاروس بالقاهرة سيرجي تيرتنتييف أن العلاقات مع مصر تقوم على أساس الود والاحترام المتبادل، ويشهد التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري معها تطورا مطردا بالرغم من التحديات الحالية، مشيرا إلى التعاون القوي بين البلدين في إطار المنظمات الدولية.

وأضاف تيرتنتييف- في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط؛ بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لبيلاروس، الذي يوافق 3 يوليو من كل عام- أن كلا البلدين لهما مواقف متشابهة في قضايا الأجندة العالمية والإقليمية، بما في ذلك تغير المناخ والأمن الغذائي، والاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان، والتمكين، والقضية الفلسطينية، معربا عن تطلعه إلى استمرار الحوار على المنصات الدولية لصالح مصر وبيلاروس.