أسهم أوروبا ترتفع وسط ضبابية التجارة العالمية

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا، اليوم الثلاثاء، بينما واصلت الضبابية بشأن اتفاقيات التجارة في التأثير سلبا على ثقة المستثمرين.
وفقا لرويترز، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2%، إلى 542.42 نقطة.
ومع اقتراب الموعد النهائي في التاسع من يوليو/تموز للتوصل إلى اتفاقيات مع الولايات المتحدة، أبقت الضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وتأثيرها على النمو العالمي المستثمرين في حالة من التوتر.
وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين، عن خيبة أمله في مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، في حين حذر وزير الخزانة سكوت بيسنت من إمكانية تطبيق رسوم جمركية أعلى بكثير على الدول رغم المفاوضات الجارية بنية حسنة.
وذكرت وكالة بلومبرغ أمس الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي منفتح على اتفاق يفرض رسوما جمركية شاملة بنسبة 10% على العديد من صادراته، إلا أن التكتل يسعى للحصول على التزامات أمريكية بخفض الرسوم على بعض القطاعات الرئيسية.
وسيجري المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي مفاوضات هذا الأسبوع في واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية أعلى.
تصدرت أسهم شركات المرافق الأوروبية مكاسب القطاعات، إذ ارتفعت 0.9% بينما انخفضت أسهم شركات الإعلام 0.6%.
وستشارك رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد اليوم الثلاثاء في منتدى البنك في البرتغال إلى جانب العديد من رؤساء البنوك المركزية، ومن بينهم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وقالت لاجارد أمس الإثنين، إن حالة الضبابية ستظل سمة رئيسية للاقتصاد العالمي.
وأعلنت شركة رينو أنها ستسجل خسارة تبلغ حوالي 9.5 مليار يورو (11.2 مليار دولار) في حصتها في شركة نيسان موتور في النصف الأول من العام الجاري. وانخفض سهم شركة صناعة السيارات الفرنسية 1.2%.
الرئيس الأمريكي يُضاعف الرسوم الجمركية على «الصلب والألومنيوم» بنسبة 50%
على صعيد اخر، تبدأ «الولايات المتحدة»، اعتبارًا من صباح الأربعاء، بتطبيق قرار مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات «الصلب والألومنيوم»، وذلك بموجب إعلان صادر عن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وسترتفع نسبة الرسوم الجمركية من (25%) إلى (50%) من قيمة السلع، في إطار سعي «ترامب» لتصحيح ما يراه اختلالات تجارية ولتعزيز الصناعة المحلية في الولايات المتحدة.
ومن المُرجح أن تخلق هذه الخطوة صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعدنية، وإلى ارتفاع في الأسعار وربما تُشعل حربًا تجارية.