مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

دمشق ترحب برفع العقوبات الأمريكية: "خطوة تاريخية نحو إعادة الإعمار والاستقرار"

نشر
الأمصار

رحبت الحكومة السورية، على لسان وزير الخارجية أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، واصفة الخطوة بأنها "تاريخية" وتمثل نقطة تحول في مسار التعافي الاقتصادي والانفتاح الدولي".

 

وقال الشيباني، في أول تعليق رسمي عقب توقيع القرار التنفيذي: "نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب، والذي يمثل خطوة مهمة نحو ازدهار واستقرار سوريا".

 

وأشار وزير الخارجية إلى أن رفع العقوبات يزيل أحد أبرز العوائق أمام جهود إعادة الإعمار، ويسهم في تأهيل البُنى التحتية الحيوية، مما يُمهّد الطريق لـ"العودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم".

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقّع، مساء الاثنين، أمراً تنفيذياً بإنهاء برنامج العقوبات على سوريا، بما في ذلك تعليق العمل بـ"قانون قيصر لحماية المدنيين"، وذلك لمدة ستة أشهر، في إطار ما وصفته واشنطن بـ"التحول في السياسة الأميركية نحو دعم سوريا مستقرة وموحدة".

 

البنك الدولي: تمويل مشروع لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء في سوريا بـ 146 مليون دولار

 


أفاد البنك الدولي بتقديم منحة بقيمة 146 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد.

وذكر البيان أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا (Syria Emergency Electricity Project-SEEP) يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء، وبناء قدرات مؤسساته.

وقال جان-كريستوف كارّيه، مدير قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي: "من بين الاحتياجات العاجلة لإعادة الإعمار في سوريا، يبرز تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار ضروري لا جدال فيه، لتحسين ظروف المعيشة للسكان، ودعم عودة اللاجئين والنازحين، واستئناف خدمات حيوية كالمياه والرعاية الصحية، والمساهمة في إطلاق عجلة التعافي الاقتصادي".

 

 

وأضاف: "يمثل هذا المشروع الخطوة الأولى في إطار دعم متصاعد يعتزم البنك الدولي تقديمه لسوريا في طريقها نحو التعافي والتنمية".

 

وسيموّل المشروع إعادة تأهيل خطوط النقل عالية الجهد، بما يشمل خطي نقل رئيسيين بجهد 400 كيلوفولت تضرّرا خلال النزاع، من أجل استعادة الربط الإقليمي مع الأردن وتركيا.

 

 

كما ستُجرى أعمال إصلاح لمحطات تحويل عالية الجهد قريبة من مراكز الطلب في أكثر المناطق تضررًا، والتي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين العائدين والنازحين داخليًا، إضافة إلى توفير قطع الغيار ومعدات الصيانة اللازمة.

 

وسيقدّم المشروع أيضا دعما فنيا لوضع استراتيجيات رئيسية لقطاع الكهرباء، وإصلاح السياسات واللوائح، ووضع خطط استثمارية لضمان استدامة القطاع على المديين المتوسط والطويل.