المغرب: فلسطين تشيد بدعم الملك محمد السادس

أشاد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الاثنين بإشبيلية، بالدعم الموصول والثابت للملك محمد السادس، ملك المغرب رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على هامش أشغال المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، المنعقد من 30 يونيو إلى 3 يوليوز بمدينة إشبيلية جنوب إسبانيا: “أود أن أجدد، باسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على جهوده المتواصلة لفائدة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن هذه المباحثات شكلت مناسبة لنقل رسالة تقدير وامتنان إلى الحكومة والشعب المغربيين على الجهود الدؤوبة التي ما فتئ المغرب يبذلها لصالح المدينة المقدسة، وعلى الاهتمام المتزايد الذي توليه المملكة للوضع الصعب في قطاع غزة.

كما شدد مصطفى على ضرورة إنهاء معاناة سكان قطاع غزة من أجل التمكن من التخطيط لمرحلة إعادة الإعمار، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة إعادة إطلاق العملية السياسية على أساس حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ويترأس الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. ويضم، على الخصوص، نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وعمر هلال، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، وكريمة بنيعيش، سفيرة المغرب بإسبانيا.
المغرب يعرض بنيته التحتية اللوجستية لتعزيز التكامل الإفريقي-التركي
أكد وزير النقل واللوجستيك في المغرب، عبد الصمد قيوح، اليوم الأحد بإسطنبول، أن المغرب يدعم بشكل تام الطموح لتعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا، وذلك في إطار يقوم على الاستدامة والمرونة والشمولية.
تعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا
وأضاف قيوح، خلال مداخلته في جلسة مصغرة حول إفريقيا، نظمت في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المملكة تعتبر التعاون جنوب-جنوب، القائم على التنمية المشتركة، ونقل الكفاءات، والاستثمار المشترك في البنيات التحتية المستدامة، يشكل حجر الزاوية لهذا الطموح المشترك.
وأشار الوزير، خلال هذه الجلسة المنعقدة حول موضوع “تعزيز ربط إفريقيا بممرات العبور العالمية عبر تركيا”، والتي ترأسها وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى أن المغرب يدعم بشكل كامل إحداث ممرات لوجستية تربط مباشرة الموانئ التركية الاستراتيجية، مثل مرسين وإسكندرون وإزمير، بالموانئ الإفريقية.
وسجل أن هذه الممرات يجب أن تهدف إلى إدماج عميق مع الشبكات الداخلية الإفريقية، من خلال مقاربة متعددة الوسائط تربط بين السكك الحديدية والطرق والبحر والجو. ولهذا الغرض، يمكن أن تشكل المنصات اللوجستية المتكاملة والمناطق الاقتصادية الخاصة نقاط ارتكاز لسلاسل قيمة إقليمية مثلى.