طقس اليوم الاثنين.. استمرار الحرارة بمختلف مناطق المغرب

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، بالنسبة ليوم الاثنين 30 يونيو 2025، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس حار إلى محليا جد حار بعدد من مناطق البلاد، بما في ذلك السهول الشمالية والوسطى والسايس وجنوب الريف، وهضاب الفوسفاط ووالماس والجنوب الشرقي للبلاد، وداخل كل من منطقة سوس والأقاليم الصحراوية.
وأضافت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه ستكون الأجواء حارة نسبيا فوق مرتفعات الأطلس المتوسط وشرق البلاد، إلى جانب تمركز سحب غير مستقرة شيئا ما ومصحوبة بقطرات مطرية ورعد متفرق فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والصغير وكذا بسفوحهما الشرقية.
وأشارت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أنه سيلاحظ تشكل ضباب محلي خلال الصباح والليل على سواحل البحر الأبيض المتوسط وبالقرب من السواحل الوسطى والجنوبية.
وأعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن الرياح ستهب قوية نوعا ما بكل من الجنوب الشرقي والمناطق الوسطى والأقاليم الصحراوية ومنطقة طنجة ومرتفعات الأطلس حيث ستكون مرفوقة بتطاير الغبار محليا.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن درجات الحرارة الدنيا ستتراوح ما بين 30 و 35 درجة بأقصى الجنوب الشرقي للبلاد، وبين 17 و 25 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والجنوب وسواحل البحر الأبيض المتوسط وشرق البلاد، وستكون مابين 25 و 30 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة، أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض فوق السواحل الوسطى ومنطقة سوس وغرب الأقاليم الجنوبية.
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب، أن البحر سيكون هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج مابين كاب سبارتيل وبوجودر، وهائجا بباقي السواحل، وسيكون أحيانا هائجا الى قوي الهيجان ليلا جنوب كاب بارباص.
المغرب يعرض بنيته التحتية اللوجستية لتعزيز التكامل الإفريقي-التركي
أكد وزير النقل واللوجستيك في المغرب، عبد الصمد قيوح، اليوم الأحد بإسطنبول، أن المغرب يدعم بشكل تام الطموح لتعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا، وذلك في إطار يقوم على الاستدامة والمرونة والشمولية.
تعزيز ممرات النقل بين إفريقيا وتركيا
وأضاف قيوح، خلال مداخلته في جلسة مصغرة حول إفريقيا، نظمت في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المملكة تعتبر التعاون جنوب-جنوب، القائم على التنمية المشتركة، ونقل الكفاءات، والاستثمار المشترك في البنيات التحتية المستدامة، يشكل حجر الزاوية لهذا الطموح المشترك.
وأشار الوزير، خلال هذه الجلسة المنعقدة حول موضوع “تعزيز ربط إفريقيا بممرات العبور العالمية عبر تركيا”، والتي ترأسها وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى أن المغرب يدعم بشكل كامل إحداث ممرات لوجستية تربط مباشرة الموانئ التركية الاستراتيجية، مثل مرسين وإسكندرون وإزمير، بالموانئ الإفريقية.
وسجل أن هذه الممرات يجب أن تهدف إلى إدماج عميق مع الشبكات الداخلية الإفريقية، من خلال مقاربة متعددة الوسائط تربط بين السكك الحديدية والطرق والبحر والجو. ولهذا الغرض، يمكن أن تشكل المنصات اللوجستية المتكاملة والمناطق الاقتصادية الخاصة نقاط ارتكاز لسلاسل قيمة إقليمية مثلى.
كما أكد أن تعزيز الخطوط الجوية المباشرة بين تركيا وإفريقيا يمثل رافعة أساسية لتسريع التبادلات التجارية، وتيسير تنقل الأشخاص، ودعم تطوير السياحة والاستثمارات، مسجلا أن توسيع شبكة الرحلات المباشرة سيسمح، ليس فقط بربط أفضل بين كبريات الحواضر الإفريقية والتركية، بل أيضا بتحفيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للفاعلين في القارتين.
وفي هذا الإطار، أعرب قيوح عن استعداد المملكة للاضطلاع بدور فاعل ومكمل لدور تركيا، من خلال تعبئة بنياتها التحتية اللوجستية الحديثة، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط، وكذا المنصات المستقبلية في الناظور والداخلة، وخبرتها المؤكدة في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع إنجازات ملموسة في مجالات السكك الحديدية والطرق السيارة والموانئ والطيران.
وأضاف الوزير أن المغرب مستعد كذلك لتعبئة شبكته الدبلوماسية والاقتصادية الكثيفة في غرب ووسط إفريقيا، المدعومة بحضور فاعلين مغاربة في مجالات البناء واللوجستيك والخدمات المينائية والحلول الرقمية.
من جهة أخرى، قال قيوح إن المغرب يشجع على التنظيم المنتظم للمنتديات الاقتصادية والورشات المشتركة وآليات الحوار بين القطاعين العام والخاص بين إفريقيا وتركيا، من أجل تحديد الأولويات المشتركة ورفع العراقيل التقنية أو التنظيمية، مشيرا إلى أن المملكة مستعدة لاحتضان مثل هذه اللقاءات القطاعية مع شركائها الأتراك والأفارقة.
وفي ما يخص بناء القدرات، يجدد المغرب التزامه بتكوين الكفاءات الإفريقية، يتابع قيوح، مشيرا إلى أن المعهد العالي للدراسات البحرية، وهو مؤسسة مغربية ذات بعد قاري، يقوم بتكوين عدد كبير من الأطر الوافدة من الدول الإفريقية الشقيقة كل سنة.